قبل الإجابة عما إذا كان إنجاز المصالحة بين حركتي فتح وحماس هو رديف لتحقيق الوحدة الوطنية، بالمعنى الحقيقي للمفهوم؟ لا بد من محاولة الإجابة على التساؤل التالي: هل تُحقق سياسات هاتين الحركتين، أو غيرهما، شروط العقد الاجتماعي الذي يبرر وجودهما؟
بعد نجاح نيكول باشينيان في الفوز بالانتخابات الأخيرة في أرمينيا مستفيداً من تخوّف الشعب من عودة الحرس القديم، يسعى اليوم لتحصين بقائه في السلطة، باستدارة لافتة نحو روسيا، وتوعّد خصومه السياسيين بحرب ضدهم.