سألتُ صديقاً لي، عاماً بعد الرابع من آب، كيف تصف حالنا؟ "وكأنَّ شيئاً لم يَكُن!"، قال لي بنوع من اليأس، فاستفاق فيّ شعور ثابت على مدار هذا العام، أتناساه في حانات بيروت التي تُحاول أن تعود إلى الحياة، مُوقّتاً: نعيش تعباً جماعياً هُنا. اليوم والأمس..