محمد بنميلود

محمد بنميلود

كاتب مغربي من مواليد الرباط المغرب 1977، مقيم حاليا في بلجيكا. يكتب الشعر والقصة والرواية والسيناريو. صدرت له رواية بعنوان، الحي الخطير، سنة 2017 عن دار الساقي اللبنانية في بيروت.

مقالات أخرى

هل علينا كتابة هذه الهمزة فوق نبرة أم فوق الواو؟ إنّه سؤال وجودي عويص، يصير مع الوقت أخطر من سؤال تافه كهذا: هل علينا تغيير النظام السياسي الحاكم أو لا؟ 

12 أكتوبر 2024

أعزب ووحيد. عمره قفز فوق الخمسين، مثلما قد تقفز امرأة بدينة من ضفّة ساقية إلى ضفّتها الأخرى، غارسة قدمها في الوحل.

05 أكتوبر 2024

إنها كائن حي، لها قلب وعينان وفم وسمع وإحساس وهذا كاف للعِشرة الطويلة، لتقاسم الأفراح والأتراح بالتساوي.

29 سبتمبر 2024

يصلّي بنا ويراقب الشارع والسيارات والجيران والمارة، ملتفتًا برأسه التفاتةً كاملة، بينما نراقب نحن حركاته وسكناته، شاعرين بطاقةٍ كبيرةٍ من الحنان تأتينا منه

21 سبتمبر 2024

كان اسمها ميشي وقد فقدتها فجأة بشكل مأساوي. حدث ذلك قبل خمس عشرة سنة تقريبًا، سوى أنّي ما زلت أتذكرها باستمرار كلّما رأيت قطّة صغيرة أو طفلًا.

17 سبتمبر 2024

أصبحت لي قصة، وبسببها أصبحت شريفاً، وهذا هو الأهم. قصّة يمكن تقديمها كدليل أمام السلطات والفقهاء، وحتى أمام العلماء والمنجمين والسحرة وقرّاء الطالع والأبراج.

07 سبتمبر 2024

لا أحد يستطيع هزيمة الفقراء، إنّهم أسياد العالم، وهم الأكثريّة أيضا، ذلك يعني أنّ الديمقراطية، بديهيًا، يجب أن تكون في صالحهم. ومع ذلك يحدث العكس دائما.

31 اغسطس 2024

بعد أن تدربت جيّداً على العرض المقرّر بمناسبة عيد العرش، قرّرت بيني وبين نفسي بشكلٍ ملتبس عدم الذهاب. ربّما بسبب الخجل، ربّما بسبب الجبن، وربّما دون سبب.

26 اغسطس 2024

ماذا تبقّى لنا غير أن ننتظرَ بأملٍ أن يخرج المعتقلون من سجونهم دون أن تكون لنا أيّة شروط إزاء ذلك، وإلّا فسيموتون هناك دون أن يؤثّر ذلك في أيّ شيء.

22 اغسطس 2024

حين تنصت إلى الماء، والريح، والكائنات، تنصتُ إلى الشعر دون وساطة. تراه، تلمسه، تشمّه وتتذوّقه، ويتكاثف كلّ ذلك داخلك في صمتٍ وأنت تتمشّى وحيداً داخل صمتك.

17 اغسطس 2024