يبرّر بعض من وسائل الإعلام وغيرها من المؤسسات ذات الصلة بالمجال العام محتويات نشرها، بالقول "الناس يريدون ذلك". لذا من المهم أن نتساءل: من هؤلاء الناس الذين يطلقون العنان لهذا النوع من الذوق والسطحية والابتذال؟
في جلستنا التنظيمية الأولى اقترحت الفيلم المصري "حب فوق هضبة الهرم"، غير أنّ اقتراحي قوبل بشيء من السخرية المُزعجة، وتمّ رفضه بإجماع شبه كامل لصالح فيلم أميركي، فاتهمت الجميع بأنهم ليسوا سوى حفنة من المثقفين الذين يعانون من عقدة التشبّه بالغرب!