تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان جراء استهداف المنظمات الإغاثية ونهب محتويات مخازنها وسياراتها، بالإضافة إلى تهديدات واعتداءات طاولت موظفيها وصلت حد القتل والاعتقال، ما يوسع دائرة مرضى وجوعى على شفير الموت
"قررت الابتعاد إلى منطقة أكثر أمانا ولم ترتفع فيها الأسعار بعد بشكل جنوني"، ومن مدينة رَبك جنوب ولاية النيل الأبيض، تقول السودانية صفاء الحمري لـ"العربي الجديد": "يمكن التعايش مع حياة تحت القصف لكن الجوع لا يمكن التعايش معه"