02 سبتمبر 2024
ثلاثة مواقف هزلية
الموقف الأول: أنا حيوان
رداً على الثائر السوري الذي شاهدناه على القنوات الفضائية، في بداية الثورة، وهو يصرخ بأعلى صوته: (أنا إنسان ماني حيوان)، اجتمع قطيع من الشبيحة في ساحة عامة، وصاحوا بأعلى أصواتهم:
- أنا حيوان ماني إنسان!
الموقف الثاني: مجاهد عن بعد
يظهر (أبو خيثمة) المجاهدُ النحرير الذي يعيش في مدينة ميونيخ الألمانية، على شاشات التلافيز، مرة كل يوم أو يومين، متحدثاً عبر السكايبي، أو الهاتف، ليرفض الحوار، والمفاوضات، والحلول السلمية، ويتحدى العالم بأن أمتنا سوف تستمر في الجهاد ضد العدو النصيري المدعوم بالغزو المجوسي والخوارج حتى استشهاد آخر مواطن سوري، ويؤكد أنه على استعداد للتضحية، فعلاً لا قولاً، بكل السوريين.
رداً على أبي خيثمة، اجتمع عدد كبير من السوريين في ساحة إحدى المدن وصاحوا بصوت واحد: أنا إنسان ماني شهيد.
الموقف الثالث: رجل كيس وفهيم
محقق كبير، قال لمثقف معتقل، أثناء التحقيق:
- يا حيوان، أنتم المثقفين، لا يعجبكم شي يعني؟ شو ما عملت الحكومة توجهون لها النقد، يكون في علمك أننا ندعس على رؤوسكم، ونلعن آباءكم وأمهاتكم، ونفعل ونترك بنسوانكم، لازم تعرف أن أحقر حدا في هالدنيا هم المثقفين، ولذلك نحن...
أحب المثقف أن يخفف من غلواء المحقق، فقاطعه قائلاً: عفواً، لدي تصحيح صغير... أنا ماني مثقف.
فتهلل وجه المحقق، وشقرق، وقال له: على راسي ربك والله.. يعني أنت كيس وفهيم مثلنا.. يا رجل. قل هذا الكلام من الأول!
- أنا حيوان ماني إنسان!
الموقف الثاني: مجاهد عن بعد
يظهر (أبو خيثمة) المجاهدُ النحرير الذي يعيش في مدينة ميونيخ الألمانية، على شاشات التلافيز، مرة كل يوم أو يومين، متحدثاً عبر السكايبي، أو الهاتف، ليرفض الحوار، والمفاوضات، والحلول السلمية، ويتحدى العالم بأن أمتنا سوف تستمر في الجهاد ضد العدو النصيري المدعوم بالغزو المجوسي والخوارج حتى استشهاد آخر مواطن سوري، ويؤكد أنه على استعداد للتضحية، فعلاً لا قولاً، بكل السوريين.
رداً على أبي خيثمة، اجتمع عدد كبير من السوريين في ساحة إحدى المدن وصاحوا بصوت واحد: أنا إنسان ماني شهيد.
الموقف الثالث: رجل كيس وفهيم
محقق كبير، قال لمثقف معتقل، أثناء التحقيق:
- يا حيوان، أنتم المثقفين، لا يعجبكم شي يعني؟ شو ما عملت الحكومة توجهون لها النقد، يكون في علمك أننا ندعس على رؤوسكم، ونلعن آباءكم وأمهاتكم، ونفعل ونترك بنسوانكم، لازم تعرف أن أحقر حدا في هالدنيا هم المثقفين، ولذلك نحن...
أحب المثقف أن يخفف من غلواء المحقق، فقاطعه قائلاً: عفواً، لدي تصحيح صغير... أنا ماني مثقف.
فتهلل وجه المحقق، وشقرق، وقال له: على راسي ربك والله.. يعني أنت كيس وفهيم مثلنا.. يا رجل. قل هذا الكلام من الأول!