في "مدينة الثقافة الشاذلي القليبي" بتونس العاصمة، تتواصل حتى التاسع من آب/ أغسطس الجاري فعاليات الدورة الأُولى من "ملتقى مدينة الثقافة الدولي للنحت على الرخام"، والذي انطلق نهاية الشهر الماضي بمشاركة 17 فنّاناً من ثمانية بلدان عربية وأجنبية؛ هي، بالإضافة إلى تونس: الجزائر ومصر والسودان والعراق وفلسطين واليابان وألمانيا.
يحضر في التظاهُرة، التي يُنظّمها "مسرح الأوبرا"، عشرة نحّاتين تونسيّين؛ هُم: عبد العزيز كريد، وأيمن بومنجل، وبيرم العوني، وخالد فقي، وحمدة بن سالم، ومحرز اللوز، ومحمد بوعزيز، ومحمد سحنون، ومراد بريكة، وسيف بن حماد.
ويُشارك من خارج تونس كلّ من طاهر هدهود من الجزائر، وصلاح الدين حماد من مصر، وخالد عبد الله مرغاني من السودان، وحسين علي جبّار من العراق، وإياد صبّاح من فلسطين، وهيروشي ميوشي من اليابان، ورولان هوفت من ألمانيا.
وخلال اثنتي عشر يوماً من عُمر الملتقى الذي يهدف بحسب منظّميه إلى "إبراز وتكريس الصناعات الثقافية، على اعتبار أنّ الفنّ يخلق الثروة وهو آلية فاعلة لدفع التشغيل"، يُنجز الفنّانون أعمالاً نحتية ضمن ورشاتٍ في مدينة الثقافة مفتوحة على الجمهور.
وتندرج التظاهرة ضمن برنامج الأنشطة التي تُقام في إطار الدورة الثامنة من "ندوة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا"، والتي يُنتظَر أن تستضيفها تونس العاصمة يومَي السابع والعشرين والثامن والعشرين من آب/ أغسطس الجاري، ويعتبرها مسؤولون في وزارة الثقافة "فرصةً للدفع بالاقتصاد الثقافي" في البلاد.