في شباط/ فبراير 2020، أطلقت "جمعية الستار للإبداع المسرحي" في ولاية وادي سوف، جنوب شرقي الجزائر، مهرجاناً دولياً متخصّصاً في المونودراما النسائية، حيث أُقيمت دورتُه الأُولى على مدار خمسة أيّام، بمشاركة إحدى عشر فرقةً من الجزائر وخارجها.
يعود "المهرجان الدولي للمونودراما النسائية" هذا بعد انقطاعٍ قصير فرضته جائحة كورونا؛ حيث يُنتظَر أن تُقام دورته الثانية في "دار الثقافة محمد الأمين العمودي" بين الخامس والعاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بمشاركة أربعة عشر عرضاً من أحد عشر بلداً عربياً وأجنبياً؛ هي، بالإضافة إلى الجزائر، كلٌّ من تونس وليبيا وموريتانيا ومصر والعراق وفلسطين واليمن وبلجيكا وفرنسا ورومانيا.
من العروض المشاركة: "قمرة" لـ"شركة دروب للإنتاج والتوزيع الفنّي" و"وما ملكت" لـ"الجمعية الوطنية للثقافة والفنون" من تونس، و"بكاء الموناليزا" لـ"فرقة المسرح الحرّ" من ليبيا، و"سجينة عاداتي" من موريتانيا، و"صورة ماريا" لـ"فرقة أوبن مايند" من مصر، و"احترق كالعنقاء" لـ"فرقة هوار للمسرح" من العراق، و"امرأة وحيدة" لـ"فرقة مسرح كنعان الوطني" من فلسطين، و"قمر" لـ"فرقة موليير المسرحية" من اليمن، إضافةً إلى "شظايا" لـ"فرقة ميا كولبا" من فرنسا، و"حاول مرّةً أُخرى" من بلجيكا.
وتحضر الجزائر بثلاثة عروض؛ هي: "ميرا" لـ"فرقة موزاييك"، و"مريومة" لـ"تعاونية أنيس الثقافية"، و"ريق الشيطان" لـ"الجمعية الثقافية للفنون الدرامية".
يتضمّن برنامج المهرجان، أيضاً، أربعة عروض ضمن مسرح الشارع ومسرح الطفل، إضافة إلى مجموعة من المحاضرات، وخمس ورشات تدريبية في مجالات المسرح، والسينما، والكتابة الدرامية، والمسرح الفردي بين تفرّد الممثل والمونودراما، والإخراج المسرحي.
يُذكَر أنّ الدورة الجديدة تحمل اسم الممثّلة الجزائرية عائشة عجّوري المعروفة باسم كلثوم (1916 - 2010)، بعد أن حملت الدورةُ السابقة اسم الممثّلة والمخرجة سكينة مكيو المعروفة باسم صونيا (1953 - 2018).