"ملتقى المسرح الجامعي": خمس عشرة ورشة تدريبية

تواجه الحركة المسرحية الطلابية في مصر عوائق عديدة، من أبرزها: قلّة الميزانيات المخصّصة للمشاريع التي يقدّمها الطلبة، وتوفير قاعات كافية للتدريب والورش المسرحية، إلى جانب تدخّلات الرقابة التي تفرض سطوتها على النصوص المختارة والمعالجات الإخراجية لها، وعدم التحضير الجيد للمهرجانات والمسابقات الجامعية الداخلية.

تنطلق عند السابعة من مساء اليوم الأحد في "المتحف القومي للحضارة" بالقاهرة فعاليات الدورة الثالثة من "ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي"، التي تتواصل حتى الثلاثين من الشهر الجاري، تحت شعار "مصر جديدة.. مستقبل جديد"، بتنظيم من وزارة الثقافة وعدد من الجامعات المصرية. 

وتتضمّن الدورة الحالية مسابقة للتأليف تحمل اسم  الشاعر والكاتب المسرحي محمود نسيم (1955-2021) الذي ترك عدداً من النصوص المسرحية والدراسات النقدية، ومسابقة للنقد تحمل اسم الباحث والأكاديمي حازم عزمي (1968 – 2018) الذي حمل درجة الدكتوراه في الأداء المسرحي وألّف مجموعة كتب حول تاريخ المسرح العربي وتحوّلاته.

يتضمّن الملتقى مسابقة للتأليف تحمل اسم  الكاتب محمود نسيم (1955-2021)، ومسابقة للنقد تحمل اسم الباحث حازم عزمي (1968 – 2018)

وتعقد خمس عشر ورشة ودورة متخصّصة، منها ورشة في التمثيل يقدّمها الفنان العراقي بشار عليوي، وثانية في التعبير الحركي تديرها الفنانة المغربية لطيفة أحرار، وثالثة في الكتابة المسرحية يقدّمها الفنان الكويتي علاء الجابر، ودورة في الرقص المعاصر تديرها الفنانة الإسبانية ناتاليا فرنانديز، كما تدرّب الفنانة البلجيكية لوسي ماتوت حول الارتجال الجسدي.

كذلك تنظّم ورشة في الغناء المسرحي تنشّطها الفنانة الفرنسية جين جاك بلانك، وورشة في مسرح ذوي الإعاقة يقدّمها الفنان المغربي حمزة فكري، وتدرّب الفنانة اليابانية نيسا نيشيكاوا حول الفنون متعدّدة الأبعاد، وورشة في فن الحكي يقدّمها الفنان المصري محمد عبد الفتاح، ودورة في التمثيل يديرها الفنان الأردني حكيم حرب، ودورة الجسد الناطق تقدّمها الفنانة الروسية أولغا كوسترينا، إلى جانب عدد من الموائد المستديرة حول مسرح ستانسلافسكي، والمسرح الجامعي في الأقاليم المصرية.

من بين العروض المشاركة: "تراتيل ثورة النساء" من تأليف إياد الريموني وإخراج ميس الزعبي من الأردن، وتتناول قصص ثلاث نساء تجمعهن قيودهن والأغلال التي تحملها ضمائرهن المشتتة، حيث تروي كل واحدة قصتها التي قادتها إلى هذه النهاية، إذ يحمل النص تعاطفاً مع أولئك النساء ويتطرق إلى مسألة حقوق وحرية المرأة، إضافة إلى بعض الانتقادات العابرة للمظاهر السلبية في المجتمع.

وتُعرض مسرحية "موال حدادي" من تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج أمجد الكليبي، وتضيء حال الأنظمة السياسية التي تتحكم في الشعوب العربية، ولم تستطع استيعاب احتياجات شعوبها الحقيقية، ومسرحية "ستّة على ستّة" من تأليف ديمتري باستاس وإخراج أنوار حساني من المغرب وتستعرض واقع النظام الرأسمالي وبناء ثقافة مهيمنة على ثقافات الشعوب الأخرى.

وتشارك أيضاً "لوازينا" من تونس، و"ناس وصور" من روسيا، و"قحط" من العراق، و"حلم ليلة حظر" من الأردن، و"حب شوشانا" من فرنسا، و"الشباب الأفريقي الذي نريد" من زامبيا، و"مرساة في محيط هستيري"، و"مهاجر بريسبان" و"مسيرة في الغابة" من مصر.
 

آداب وفنون

التحديثات الحية

"مهرجان الأردن المسرحي": آخر عروض العام