استمع إلى الملخص
- تضمن الملف تقريراً عن "الاستجابة الحكومية للكوارث الطبيعية في بلدان النزاع"، ودراسة مترجمة حول "دور التنظيم في إدارة الأزمات"، مما يعزز فهم الحوكمة في سياق الأزمات.
- خارج الملف، نُشرت دراسات حول إدارة الأمن في غزة وسياسات تعمير الصحراء في مصر، بالإضافة إلى مراجعات لكتب تتناول نظريات الحوكمة وتصميم السياسات والديمقراطية التداولية.
عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" و"معهد الدوحة للدراسات العليا"، صدر حديثاً العدد التاسع (خريف 2024) من دورية "حِكامة" التي تُعنى بالسياسات العامّة والإدارة العامّة، وتضمّن ملفّاً خاصّاً عن "إدارة الأزمات البيئية والكوارث الطبيعية".
شمل الملفّ، الذي حرّره عبده موسى، خمس دراسات؛ هي: "أزمة المياه في سياق مناخي واقتصادي صعب في البلاد التونسية التداعيات والتحديات المستجدّة" لمنير الجراية، و"الأمن المائي العربي بين الإدارة المؤسساتية والإرادة السياسية: دراسة حالة سورية" لأحمد حج أسعد، و"دور جمعيات المجتمع المدني في تدبير آثار زلزال الحوز في المغرب" لأسماء القادري، و"استجابة المجتمعات إلى الأزمات والكوارث في البيئات الهشّة: دراسة حالة شمال غرب سورية" لأحمد قربي ونورس العبد الله، و"تقييم سياسات الحدّ من مخاطر الكوارث في المغرب: الزلازل نموذجاً" لمحمد مرزوق.
وتضمّن الملفّ الخاصّ أيضاً تقريراً في باب "تقارير وأوراق سياسات"، تحت عنوان "الاستجابة الحكومية للكوارث الطبيعية في بلدان النزاع: حالة الفيضانات في درنة 2023" لعبد العظيم عبد الملك. ونُشرت في باب "دراسة مترجمة" دراسة بعنوان "دور التنظيم في إدارة الأزمات: بناء قدرات الحوكمة وشرعيتها" لتوم كريستنسن وبير لاغريد وليز ريكي، بترجمة عومرية سلطاني.
وخارج الملف، نُشرت في باب "دراسات" دراستان: "إدارة حكومة حماس للنظام الأمني في قطاع غزّة إثر الانقسام الفلسطيني" لمحمّد أحمد صيام، و"سياسات تعمير الصحراء في مصر: بواعث الإنجاز ودلائل الإخفاق"، لرجب عز الدين.
وفي باب "مراجعات وعروض كتب"، نشرت هيئة تحرير الدورية مراجعات لكُتب: "دليل نظريات الحوكمة" الصادر عام 2022 بتحرير كريستوفر أنسيل وجاكوب تُورفينغ، و"تصميم السياسات: القيمة المضافة للتفكير التصميمي في الإدارة العامة والسياسة العامّة" (2023) بتحرير أروين فان بورين، وجيني م. لويس، وب. جاي بيترز، و"الديمقراطية التداولية والسياسات العامة والحكم المحلّي" (2024) لـ جوانا بودغورسكا ريكاوا.