استمع إلى الملخص
- وُلد الحمري عام 1946، وحصل على إجازة في الأدب العربي، وعمل في التعليم وانضم لاتحاد كتاب المغرب، وترك بصمة في المشهد الشعري بغزارة إنتاجه.
- أصدر الحمري العديد من الدواوين والكتابات الأدبية، واعتبره النقاد من أبرز رواد القصيدة السبعينية في المغرب، حيث تميزت أعماله بتفاعلها مع الشعر والنثر ومعالجة الهموم الإنسانية.
رحل، أمس الأربعاء، في مسقط رأسه بالدار البيضاء، الشاعر المغربي محمد عنيبة الحمري عن 78 عاماً، والذي نعته "مؤسّسة بيت الشعر"، قائلةً إنّه "أحد الوجوه المضيئة للشعر المغربي التي واظبت على الوفاء للشعر منذ إصدار ديوانه الأوّل عام 1968".
وُلد الحمري عام 1946، وحصل على إجازة في الأدب العربي من كلّية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس عام 1969، وعمل في قطاع التعليم، كما التحق بـ"اتحاد كتّاب المغرب".
رسّخ الشاعر الراحل حضوره في المشهد الشعري المغربي من خلال إصداراته الغزيرة، حيث أصدر ديوانه الأوّل "الحبّ مهزلة القرون" عام 1968، وتلاه "الشوق للإبحار" (1973)، و"مرثية للمصلوبين" (1977)، و"داء الأحبة" في (1987)، و"رعشات المكان" (1996)، و"سمّ هذا البياض" (2000)، و"تكتبك المحن" (2013) و"تحتفي بنجيع القصيد" (2020)؛ إضافة إلى كتابات في الشعر والأدب، مثل: "في الإيقاع الشعري: دراسة عروضية" (2002)، و"إعدام الشعراء" (2020)، و"حين يُخطئ الموت طريقه" (2020).
يصف نقّاد محمد عنيبة الحمري بأنّه أحد "أبرز روّاد القصيدة السبعينية في المغرب وأكثرهم حضوراً وانتظاماً وإنتاجاً، فقد أعطى قصيدته بعداً متفرّداً في تفاعلها مع الشعر والنثر، إضافة إلى معالجته الهموم الإنسانية والوجودية برؤية منقوعة في المياه المتكاملة والعميقة للكون".