صوت جديد: مع صفوق الدوغان

30 يوليو 2024
صفوق الدوغان
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الكاتب يعبر عن قلقه من تحول النقاش حول عدالة قضية غزة إلى مناقشات جانبية وتبادل ملامات، ويؤكد على أهمية البناء والأسلوب في الكتابة الجيدة.
- يصف الكاتب جيله الأدبي بالضياع والتشتت، حيث انتقلوا من القضايا الكبرى إلى القضايا الفردية والعادية، ويقرأ الكتب الدسمة بتركيز عالٍ.
- الكاتب يقدر الأجيال السابقة ويحترمهم، ينشر أعماله في الفضاء الإلكتروني، ويطمح لترجمة أعماله بشرط أن تكون مفخرة للغته وبيئته.

تقف هذه الزاوية من خلال أسئلة سريعة مع صوت جديد في الكتابة العربية، في محاولة لتبيّن ملامح وانشغالات الجيل العربي الجديد من الكتّاب.


ما الهاجس الذي يشغلك هذه الأيام في ظل ما يجري من عدوانِ إبادةٍ على غزّة؟
لا شكَّ في أنَّ كلّ من يهمُّه العَدل سوف يقفُ مناصِراً لقضيَّتنا القديمة المتجدِّدة، لذا؛ فإنَّ الهاجس المُقلِق هو التحوّل من عدالة القضيّة إلى مناقشات جانبيّة وتبادل ملامات.


كيف تفهم الكتابة الجديدة؟
لا أُحبّذ تشبيه الكتابة بفعل الموضة، هل هنالك حروفٌ جديدة؟ البناء والأسلوب هُما عماد الكتابة الجيّدة، هذا فهمي لكلّ كتابة.


هل تشعر نفسك جزءاً من جيل أدبي له ملامحه؟ وما هي هذه الملامح؟
لا بُدّ أن أكون جزءاً من أحد، وجزءاً من جيل. أظنُّ أنَّ أبرز ملامحنا هي الضياع والتَّشتُّت. خرجنا من المَركز/ الهامش نحو العمق البطء/ السطحي السريع، من القضايا الكبرى والجماعيّة نحو قضايا عادية والفردانية وما إلى ذلك.

أقرأ بتركيز الكتب الدسمة، والكتب السطحيّة أمرُّ عليها سريعاً


كيف هي علاقتك مع الأجيال السابقة؟
على الأغلب لا علاقة شخصية، لكن من خلال كتاباتهم فأنا أكنُّ لهم كلّ تقدير واحترام، فهُم رموز.


كيف تصف علاقتك مع البيئة الثقافية في بلدك؟
أعرفهم ولا يعرفونني.

غلاف الكتاب

كيف صدر كتابك الأول؟ وكم كان عمرك؟
صدر عبر مسابقة أقامتها "دار أثر للنشر والتوزيع" في المملكة العربيّة السعوديّة، تخصّ الروايات غير المنشورة، حصلتُ على المركز الثاني، وكان عمري حينها ثلاثين سنة.


أين تنشر؟
في الفضاء الإلكتروني فقط.


كيف تقرأ؟ وكيف تصف علاقتك مع القراءة: منهجية، مخططة، عفوية، عشوائية؟
أقرأ بتركيز عالٍ الكتب الدسمة، والكتب السطحيّة أمرُّ عليها سريعاً، نادراً جدّاً ما أترك كتاباً دون الانتهاء منه، أُعيد قراءة الكتب التي تُعجبني مراراً بلا ملل، استمتعتُ بالكتب الصعبة. أصف قراءتي بين المخطَّطة والعشوائيّة.


هل تقرأ بلغة أخرى إلى جانب العربية؟
لا.


كيف تنظر إلى الترجمة؟ وهل لديك رغبة في أن تُتَرَجم أعمالُك؟
للبشريّة اختراعات تفخر بها، أولها: الكهرباء، ثانيها: الترجمة، وتأتي الأشياء الأُخرى لاحقاً. بالتأكيد لديّ رغبة في ترجمة أعمالي، شرط أن يكون عملي مفخرة للغتي، وبيئتي، وبلادي.


ماذا تكتب الآن؟ وما هو إصدارك القادم؟
أستغرق وقتاً طويلاً في إيجاد الفكرة والطريقة المناسبة لمعالجتها، ولو وجدتها فالكتابة تحدث بلا إبطاء غالباً، حاليّاً لدي نيّة "فكرة" كتابة سيناريو فيلم، ولا أدري هل أستمرّ أم لا.


بطاقة:
كاتب من مواليد عام 1984 في مدينة الموصل شمالي العراق، ويقيم في المملكة العربية السعودية. صدر له في الرواية: "متشمِّساً كالصخرة" (2014)، و"شياطين الجنّة" (2024)، و"أعراس الكُرة الأرضيّة" كتاب شذرات لأهمّ ما قاله الروائي العراقي الراحل حسن مطلك (2022). 

وقفات
التحديثات الحية
المساهمون