"كتابة خلف الخطوط" 2: شهود على الإبادة

28 مارس 2024
آثار القصف الإسرائيلي على غزة (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- في بداية الشهر الماضي، أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية "كتابة خلف الخطوط.. يوميات الحرب على غزة"، متضمنًا مساهمات 25 كاتبًا وفنانًا توثق تجاربهم الشخصية خلال الإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر 2023.
- تلا ذلك إصدارات مماثلة تعكس الوضع في غزة، مثل "الوصايا.. شهادات مبدعات ومبدعين من غزة في مواجهة الموت" و"ما قالته غزة: قصائد وشهادات"، تضم قصائد وشهادات تعبر عن المعاناة والصمود.
- الجزء الثاني من الكتاب صدر مؤخرًا، مشتملًا على نصوص لشعراء وكتّاب وفنانين يسردون يوميات العدوان، معبرين عن تجاربهم بأشكال أدبية متنوعة، من الشعر إلى المونولوجات، موثقين تفاصيل الحياة في ظل النزاع.

في بداية الشهر الماضي، أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية كتاباً بعنوان "كتابة خلف الخطوط.. يوميات الحرب على غزّة"، يتضمّن مساهمات لخمسة وعشرين كاتباً وفنّاناً، توثّق حياتهم الشخصية وتفاصيل معيشتهم خلال الإبادة الجماعية المستمرّة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ونُشرت خلال الأشهر الأخيرة عدّة مؤلفات في السياق نفسه، منها كتاب "الوصايا.. شهادات مبدعات ومبدعين من غزة في مواجهة الموت" عن "دار "مرفأ" في بيروت قبل أسبوعين، و"ما قالته غزّة: قصائد وشهادات منها وعنها وإليها" عن "دار ميريت" في القاهرة في نهاية عام 2023، وضمّ قصائد لشعراء مصريين وفلسطينيين.

الجزء الثاني من "كتابة خلف الخطوط" صدر أمس الأربعاء، مشتملاً على أربعة وعشرين نصاً لشعراء وكتّاب وفنانين وناشطين في المشهد الثقافي الفلسطيني في غزة، تتناول يوميات العدوان الصهيوني الذي يتواصل في يومه المائة والأربعة والسبعين، كما تضمّن الكتاب رسومات من أعمال الفنان نواف عمرو.

يشتمل الكتاب على أربعة وعشرين نصاً لشعراء وكتّاب وفنانين وناشطين في غزّة

ووصلت هذه الكتابات إلى الوزارة على شكل ورق مكتوب بخطّ اليد، أو رسائل جوّال قصيرة، أو رسائل صوتية. وهي مكتوبة في خيام النزوح أو مراكز الإيواء، وقد أخذت أشكالاً مختلفة في تعبيراتها الأدبية، ومضامينها التي ترصد تفاصيل غاب كثير منها عن نشرات الأخبار.

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

وفي التقديم، أشار وزير الثقافة الفلسطيني الروائي عاطف أبو سيف إلى أنَّ الكتاب الثاني يأتي ضمن سلسلة من الكتابة خلف الخطوط، مضيفاً "هذه الشهادات كتبها نخبة من الكتاب والفنانين في غزّة من أماكن نزوحهم ومن خيامهم، تحكي عنهم وعن حياتهم وتفاصيل بقائهم. كل منهم كتب بلغة وبطريقة مختلفة؛ فمنهم من كتب ما هو أقرب للشعر، ومنهم من كتب يومياته على شكل قصة، ومنهم من كتب مونولجات وحوارات مسرحية، ومنهم من سرد بتأمل واقعاً بات عليه أن يتكيف معه".

ويضمّ الكتاب شهادات لكلّ من إبراهيم حمدان، وأحمد عاشور، والشهيد أحمد الكحلوت، وأكرم الصوراني، وبيسان نتيل، وحيدر غزالي، وخالد شاهين، وزهير البلبيسي، وسائد حامد أبو عيطة، وشاهيناز غازي أبو شبيكة، وشجاع الصّفدي، وعبد الرحمن الهبيل، وعرب محمد، وفداء زياد، وكفاح الغصين، ومحمد أبو كويك، ومحمد الزقزوق، ومحمود روقة، وميسا عصفور، ونجوى شمعون، ونهيل مهنا، وهاني موسى، وياسمين نصر العابد، ويسري الغول.
 

المساهمون