استمع إلى الملخص
- تم حجب جائزة الأماكن الأثرية لعدم مطابقة المشاركات للشروط، وبلغ عدد المشاركات 43، منها 26 في فئة المخطوطات و17 في فئة الأماكن الأثرية.
- تهدف الجائزة إلى تشجيع نشر المخطوطات وتعزيز الثقافة العربية، مع خطط مستقبلية لتنظيم ورش عمل واحتفالات بيوم المخطوط العربي.
أعلنت "المؤسسة العامة للحيّ الثقافي - كتارا" أسماء الفائزين بـ"جائزة كتارا للمخطوطات والأماكن الأثرية" في دورتها الأولى 2024، واختارت لجنة الجائزة ثلاثة فائزين في فئة المخطوطات، فيما تم حجب الجائزة في فئة الأماكن الأثرية لعدم مطابقة المشاركات للشروط، حيث بلغ عدد المشارَكات في فئتي الجائزة 43 مشاركة، منها 26 مشاركة في فئة المخطوطات، و17 مشاركة في فئة الأماكن الأثرية. وستقوم "دار كتارا" للنشر بطباعة البحوث الفائزة في كتب، كما ورد في الشروط العامة للجائزة.
وفاز بالمركز الأول الباحث السوري وليد السراقبي عن مخطوطة محقّقة بعنوان "تذكرة النحاة لأبي حيان"، وبلغت قيمتها 20 ألف دولار، فيما فاز الباحثان المصريان أحمد عبد الباسط وأحمد عبد الستار بالمركز الثاني عن مخطوطة محققة بعنوان "ما وصل من الجامع المستقصى في فضائل المسجد الأقصى لابن عساكر 600 هجرية"، وسيحصل الباحثان مناصفة على جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار.
ومن مصر أيضاً فازت الباحثة نهى الحفناوي، بالمركز الثالث عن مخطوطة محقّقة بعنوان "تحفة الأدب في الرحلة من دمياط إلى الشام وحلب لأحمد الأدهمي 1159 هجرية، وبلغت قيمة الجائزة 10 آلاف دولار.
وكانت كتارا قد أطلقت جائزتها للمخطوطات والأماكن الأثرية، في نسختها الأولى خلال الفترة من 11 آذار/ مارس إلى نهاية أيار/ مايو 2024، وتم تمديدها إلى 30 أيلول/ سبتمبر 2024 بناءً على طلبات من الراغبين في المشاركة حيث التمسوا تمديد فترة المشاركات ليتمكنوا من استكمال بحوثهم. وتضمّ الجائزة فئتين: الأولى، خاصة بإجراء تحقيق لمخطوطة أصلية لم يسبق نشرها، والفئة الثانية لأفضل دراسة بحثيّة حول أماكن أو معالم أثرية في المنطقة العربية، وذلك بشروط محددة.
تهدف الجائزة بحسب البيان إلى تشجيع مالكي المخطوطات، وذوي الخبرة والاختصاص في مجال الآثار، إلى مشاركة مقتنياتهم وجهودهم البحثية ونشرها على نطاق أوسع بما يعزز الثقافة العربية والإسلامية، إلى جانب المساهمة في تشجيع النشر العربي وحث الناشرين على تقديم ما يعزز الارتقاء بالعقل العربي ويرفد الثقافة العربية، بما هو جديد ومميز ومواكب لقضايا العصر.
وذكرت لجنة الجائزة أنها تُخطّط لتنظيم ورش عمل للتدريب على تحقيق المخطوطات، وذلك بالاتفاق مع مختصين في هذا المجال لتدريب الراغبين في تعلم هذا الفن. كما تشمل خطط لجنة الجائزة المستقبلية الاحتفال بـ"يوم المخطوط العربي" والذي يصادف الرابع من نيسان/ إبريل من كل عام، بناءً على قرار وزراء الثقافة العرب الصادر في كانون الأول/ ديسمبر 2016، وذلك من خلال فعاليات تشتمل على محاضرات وندوات، واستضافة معرض للمخطوطات النادرة.