- المعرض يبرز التنوع الثقافي ويستقطب أسواق الكتب التاريخية بمشاركة ثماني مكتبات من سور الأزبكية، ويضم ندوات، محاضرات، ورش عمل، وعروض مسرحية، بالإضافة إلى فعاليات خاصة للأطفال ومعارض فنية.
- سلطنة عُمان تحل ضيف شرف ببرنامج يتضمن أمسيات شعرية، ندوات، وعروض مسرحية، مع تسليط الضوء على الثقافة العُمانية والهوية الخليجية المشتركة، ويقدم المعرض خدمات استعلام ومرشد قراءة للزوار.
تحت شعار "بالمعرفة تبنى الحضارات"، افتتحت اليوم الخميس فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من "معرض الدوحة الدولي للكتاب" في العاصمة القطرية، والتي تتواصل حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، بمشاركة أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة.
وتشارك في المعرض الذي يقام في "مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات"، ثماني مكتبات من سور الأزبكية التاريخي لبيع الكتب القديمة في مصر، "في إطار اهتمام المعرض بإبراز التنوع الثقافي واستقطاب أسواق الكتب التاريخية، مثلما استضافت الدورة السابقة شارع المتنبي من العراق"، بحسب بيان لوزارة الثقافة القطرية.
كما يحتضن المسرح الرئيسي المقام ضمن فعاليات المعرض، الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، ومجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية، إضافة إلى عروض مسرحية "كركلا" من لبنان، ومعرض يضم أعمال عدد من الفنانين التشكيليين القطريين.
تنطلق الدورة الحالية بمشاركة أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة
وتتوسّط المنطقة المركزية فضاء المعرض، والتي تبرز فيها شخصيات تاريخية وعلماء لهم بصمة في العلم والثقافة والمعرفة، بالإضافة إلى فعالية "دوحة الأطفال" التي تقام في خيمة بمساحة 2400 متر مربع، تحتضن ورشاً وفعاليات للأطفال، إضافة إلى مسرح تقام على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية للأطفال، وكذلك مشاركة دور نشر مختصة بكتب الأطفال في المكان نفسه.
وتحلّ سلطنة عُمان ضيف شرف الدورة الحالية ببرنامج خاص، يتضمّن أمسيات شعرية، وندوات حول الثقافة العُمانية والهوية الخليجية المشتركة، وحفل للأوركسترا السيمفونية السلطانية، وعروض مسرحية، ومعارض عدّة مخصصة للمخطوطات والتراث والتصوير الفوتوغرافي.
وتحتوي المنطقة المركزية على معرضين من تنظيم "مركز قطر للتصوير"؛ الأول لدولة قطر، ويبرز أهمية القراءة بصورة فنية للجمهور، والمعرض الثاني لضيف الشرف، ويبرز جمال الطبيعة في عمان ومناطقها.
ويواصل المعرض تقديم خدمة الاستعلام لجمهور الزوار، من خلال مجموعة مدربة من المتطوعين للمساعدة في البحث عن الكتب وأماكن دور النشر المشاركة، من خلال التطبيق الإلكتروني للمعرض، إضافة إلى خدمة مرشد القراءة المخصصة لمساعدة الزوار على سهولة اختيار الكتب المناسبة، وتقديم النصائح عن مجالات القراءة، ودور النشر الملائمة لميولهم.
يُذكر أن "معرض الدوحة الدولي للكتاب" تأسّس عام 1972، وظلّ يقام كلّ عامين، حتى انتظمت إقامته سنوياً في 2002، وشهدت الدورة الماضية مشاركة 500 دار نشر محلية وعربية ودولية، تمثّل 37 بلداً، عرضت نحو مئة وثمانين ألف عنوان.