تحتضن العاصمة المصرية عدداً من المعارض الفنية التي نظّمت دعماً للشعب الفسلطيني الذي يتعرّض لهجوم إسرائيلي بربري منذ ثمانية وثلاثين يوماً، منها "فلسطين في الوجدان" الذي نظّمته "نقابة الفنانين" بمشاركة سبعين فناناً، و"غزة في قلوبنا" الذي ضمّ رسومات كاريكاتير، وغيرهما.
في هذا الإطار، افتتح عند السادسة من مساء أمس الأحد في "غاليري لمسات" بالقاهرة "ملتقى التشكيليين الدولي في حب فلسطين" الذي يتواصل حتى السابع عشر من الشهر الجاري، بمشاركة ستين فناناً من ليبيا ولبنان والكويت وسورية والسعودية وفلسطين والسودان والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب مصر.
تغلب على الأعمال المشاركة لغة مباشرة في التعبير عن اللحظة الراهنة، حيث لجأ بعض الفنانين إلى رسم علم فلسطين أو خارطتها أو الكوفية وغيرها من الرموز التي تشير إلى القضية الفلسطينية، مع كتابات مثل "حق العودة"، و"نصر من الله وفتح قريب"، و"أطفال غزة".
كما تناولت اللوحات المعروضة مشاهد مقتطعة من الحدث حيث تظهر في واحدة منها أم تحتضن أطفالها، وفي ثانية طفل يرفع العلم الفلسطيني ويسير بين الأبنية التي دمّرها الاحتلال الصهيوني، وفي ثالثة يقوم الجنود الإسرائيليون بقتل الفلسطينيين وجرحهم بينما يبقى بعضهم صامدين في مكانهم.
واختار بعض الفنانين لغة رمزية في رسم السواد وآثار الدمار في لوحة لا تحمل شخصياتها أيّة ملامح أو تعابير، وفي أُخرى تظهر وجوه تبدو عليها ملامح الألم والتعنيف خلف القبضان، وفي غيرها يطير الفلسطينيون ملائكة، أجنحتهم ألوان العالم وفي قلوبهم قبّة الصخرة.
من بين المشاركين: هديل الخير من السودان، ومريم الخرص من الكويت، ولولو بيسات من لبنان، وهلا بارودي من سورية، ورحمة الصداح من السعودية، وشريف صلاح من فلسطين، وعمر إمام، ونادين زهير، وداليا إبراهيم، ودينا المصري، ورشا جمال، ورضوى محمد، ويوسف الديب، ومي نصر، وكريستينا نشأت، وميرفت المصري، ونانسي منير، وإسراء عبد اللطيف من مصر.
إلى جانب فنانين مصريين منهم: شيرين شريف، ونجلاء السناري، ورهام الصباحي، وساندي عمرو، ويحيى أبو الفتوح، وإسراء الحسن، وحنين حبيب، وليلى الطنطاوي، وآية الله أحمد، ودينا نور الدين، وندا نادر، وأسامة صهيب، وحازم سالم، وهبة سويدان، وسالي الجوهري، وصفاء لطفي، وإسلام أحمد، وهدى قدري وآخرين.