في دورته السابعة والعشرين، التي تُقام بين السادس عشر والرابع والعشرين من حزيران/ يونيو الجاري، يكتفي القائمون على "مهرجان خليفة السطنبولي للمسرح"، والذي تنظّمه المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية و"مركز الفنون الدرامية والركحية" بالمنستير شرقي تونس، بالأعمال المسرحية التونسية، بعد انفتاحه على تجارب من المغرب العربي ومصر في دورات سابقة.
تتضمّن الدورة الجديدة من المهرجان، الذي يحمل اسم المسرحيّ التونسي خليفة السطنبولي (1919 - 1948)، تسعةَ عروض تُقام في "المركّب الثقافي" بالمنستير؛ وهي: "ثقوب سوداء" لعماد المي عن نصّ لنور الدين الورغي، و"شوق" لحاتم دربال، و"أنا الملك" لمعز حمزة، و"العمى" لأمير عيوني، و"الصندوق الأسود" لمحمّد السايح عويشاوي، و"كلستروفوبيا" لمحمّد أمين الزواوي، و"القارعة" ليحي اليعقوبي، و"سُكون " لنعمان حمدة، و"تائهون" لنزار السعيدي.
وبرمجَ المنظّمون عدداً من المسرحيات التي تُعرض في مناطق أُخرى من الولاية؛ وهي: طبلبة؛ التي تحتضن عرض مسرحية "في المصعد" لجمال العروي، والوردانين؛ حيث تُعرض مسرحية "Pas de signal" لسامي الجويني، إضافةً إلى بني حسان؛ حيث تُقدَّم مسرحية للأطفال بعنوان "البطل الخارق" من إخراج خالد شنان.
ويتضمّن البرنامج، أيضاً، مجموعة من العروض التي تُقدَّم في فضاءات مفتوحة؛ من بينها عرضٌ للدُّمى بعنوان "التنّين والحلوى" لـ"الجمعية الأورومتوسطية للثقافة والترفيه"، وآخر في موسيقى الشارع من تقديم يوسف بوهلال وفرقته، وثالث في مسرح الشارع بعنوان "قيرة" من إخراج ناصر طنبورة، وعرض حكواتي بعنوان "يحكِيوْ على خليفة السطنبولي" من تقديم سالم بتبوت.
تُكرِّم التظاهُرة كلّاً من المسرحيّين: نور الدين الورغي، ومحمّد المديوني، ومحمّد رضا بن حسن، ومحمّد صالح القابسي، ومحسن بودخان، كما تشهد إقامة ندوة فكرية بعنوان "واقع النصّ المسرحي في تونس اليوم" بمشاركة كلّ من الباحثِين: عبد الحليم المسعودي، ومحمّد مسعود إدريس، وحافظ الجديدي، إلى جانب ورشة في "تقنيات كتابة النص المسرحي" من تقديم نورالدّين الورغي، ومعرضٍ فوتوغرافي بعنوان "دروب" من تنظيم "المسرح الوطني التونسي".