أُعلن، أمس الخميس، في "الحي الثقافي كتارا" في الدوحة عن إكمال مشروع "موسوعة قطر الثقافية"؛ 13 مجلّداً يجري الآن طباعتها، منها 12 مجلّداً تخصّ "مفردات الحياة اليومية" في قطر، حيث يختص الأوّل بالجانب النظري، بينما المُجلّدات من الثاني وحتى الثاني عشر تشتمل على كلِّ مفردات الحياة اليومية من الألف إلى الشين.
وجارٍ استكمال بقية الحروف حتى الياء، ويُتوقَّع أن يضمّ المشروع ما بين ثمانية إلى عشرة مجلّدات أُخرى، بالإضافة إلى إنجاز مجلّد واحد من "الأماكن"، والذي يُتوقّع أن يضمّ ما بين أربعة إلى خمسة مجلّدات.
وعبّر خالد السليطي مدير عام "المؤسّسة العامّة للحي الثقافي كتارا"، ورئيس اللجنة العليا للموسوعة، عن أمله في الانتهاءَ من جميع مجلّدات مفردات الحياة اليومية، والأماكن، خلال الأشهر الستّة القادمة، بالإضافة إلى الانتهاء من جمع مادّة كلٍّ من الأمثال الشعبية، والتعابير الشعبية.
انطلق المشروع عام 2019، ويضمّ سبع موضوعات رئيسية
وقال السليطي، خلال مؤتمر صحافي عقده في "القاعة 32" بـ"كتارا"، إنّ مشروع "موسوعة قطر الثقافية"، يشكّل أرشيفاً متكاملاً للتعريف بالثقافة القطرية بكلِّ معانيها وسماتها ومفرداتها، وذلك من خلال التأصيل اللغوي الفصيح لأسماء الأماكن والمواقع والمفردات المُستخدمة في المجتمع القطري.
من جهتها، قالت مريم النعيمي، مديرة مشروع "موسوعة قطر الثقافية"، إنّ فريق عمل المشروع وجد، أثناء البحث والاستقصاء عن المفردات والتعابير المستخدمة في المجتمع القطري، أنّ اللهجة القطرية ترتبط بأصولها العربية الفصيحة منذ ستّمئة عام أو أكثر، ما يدلّ على أنّ المجتمع القطري لم ينقطع عن اللغة العربية، واللهجة القطرية إنما هي امتداد للعربية الفصيحة.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع "موسوعة قطر الثقافية"، بدأ فعلياً عام 2019، ويضمّ سبع موضوعات رئيسية؛ هي: مفردات الحياة اليومية، والأمثال الشعبية، والتعابير الشعبية، والحياة البحرية، والنباتات والطيور والحشرات، والأواني والأطعمة، والأماكن.