"مهرجان الثقافة والكتاب العربي": دورة ثانية

مع تزايد الاهتمام بالثقافة واللغة العربية في تركيا، أصبحت معارض الكتب العربية التي تنظّمها أكثر من جهة رسمية وأهلية نشاطاً دورياً منتظماً يشهد إقبالاً من الدارسين والباحثين والعرب المقيمين فيها.

في هذا السياق ينطلق "مهرجان الثقافة والكتاب العربي" في العاصمة التركية؛ إسطنبول، بمشاركة عربية وإسلامية واسعة من داخل وخارج تركيا تمثّلها 50 دار نشر، أبرزها من لبنان وسورية والعراق.

يحتوي المعرض نحو 5 آلاف عنوان باللغة العربية، إضافة إلى الكتب المترجمة عن التركية، يتوفّر بعضها بطبعته الأولى، وأخرى تُعرض لأول مرة، في عناوين متنوّعة؛ دينية وتاريخية وأدبية وقصص للأطفال، ومؤلّفات سياسية وفكرية.

كما ضمّ المعرض صوراً وبوسترات باللغة العربية توثّق محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا والموقف الشعبي تجاهها.

جميل صافي، بائع الكتب السوري، قال لـ"العربي الجديد" إن "هناك إقبالاً واسعاً على شراء العديد من الكتب بما فيها القرآن بالخط العثماني".

أما سعيد الراوي من "المكتبة العراقية"، فأشار في حديثه لـ"العربي الجديد" أن "هناك كتباً إسلامية رغم أنها تدعو إلى السلام إلا إنها منعت من النشر في العراق بعد الاحتلال الأميركي سنة 2003".

يُذكر أن المعرض يعتبر الثاني خلال سنتين وتسعى المدينة إلى تطويره في دوراته المقبلة.