قالت مجموعة أوبك+، اليوم الخميس، إنها ستلتزم بزيادات إنتاج النفط المقررة في أغسطس/آب، لكنها تجنبت بحث سياسة الإنتاج من سبتمبر/أيلول فصاعدا حتى مع ارتفاع الأسعار بفعل شح الإمدادات العالمية والمخاوف المتعلقة بعدم قدرة أعضاء المجموعة على ضخ مزيد من الخام.
وعُقد اجتماع، اليوم الخميس، للمجموعة التي تضم السعودية وروسيا ومنتجي النفط الرئيسيين الآخرين قبل أيام من جولة للرئيس الأميركي جو بايدن في الشرق الأوسط، والتي ستشمل الرياض، حيث من المتوقع أن يضغط على المملكة من أجل ضخ المزيد.
وفي آخر تجمع لها في أوائل يونيو/حزيران، قررت أوبك+، التي تتكون من منظمة البلدان المصدرة للنفط برئاسة السعودية، ومنتجين نفطيين على رأسهم روسيا، زيادة الإنتاج كل شهر بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في يوليو/ تموز وأغسطس/آب، مقارنة بخطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يوميًا على مدى ثلاثة أشهر.
ورحبت واشنطن بقرار المنتجين في يونيو/حزيران، الذي أعقب ضغوطا من الغرب على أوبك+ لزيادة الإنتاج، للمساعدة في خفض أسعار النفط.
وسجلت الأسعار العالمية أعلى مستوياتها منذ مستوياتها القياسية في 2008 بعدما فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير/شباط.
وقد تراجعت الأسعار منذ ذروة مارس/ آذار هذا العام، لكنها ارتفعت فوق 115 دولارًا للبرميل هذا الأسبوع بسبب شح المعروض والقلق من ضعف قدرة أوبك على زيادة الإنتاج.
وأخبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع بأنه تم إبلاغه بأن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهما العضوان الوحيدان في أوبك اللذان يمتلكان طاقة فائضة كبيرة، بالكاد تستطيعان زيادة إنتاج النفط.
وسيسافر بايدن إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك للمملكة العربية السعودية الشهر المقبل، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يضغط على الرياض لزيادة الإنتاج. وقال خمسة مندوبين على الأقل من أوبك+ إن اجتماع هذا الأسبوع سيركز على تأكيد سياسات الإنتاج في أغسطس ولن يناقش إنتاج سبتمبر/ أيلول.
(رويترز، العربي الجديد)