تحدّى سكان كييف البرد واصطفوا في طابور لمدّة ساعات، يوم أمس الثلاثاء، مع إعادة فتح "ماكدونالدز" لثلاثة فروع في العاصمة الأوكرانية، كانت قد أُغلِقَت منذ بدء الغزو الروسي قبل نحو سبعة أشهر.
وفُتحَت الفروع لخدمات التوصيل فقط، لكن الزبائن انتظروا خارج المطاعم على أيّ حال لتسلُّم وجباتهم من عمال خدمة التوصيل الذين كانوا بجوارهم.
وبالنسبة إلى البعض، فقد منحهم ذلك لمحةً عمّا كانت عليه الحياة قبل الغزو. وجاءت إعادة فتح الأفرع لتكون على النقيض ممّا حدث في روسيا، حيث سحبت "ماكدونالدز" أعمالها، بعد فرض الدول الغربية عقوبات على موسكو ردّاً على الحرب.
وقال دينيس، البالغ من العمر 18 عاماً، ويدرس إدارة الأعمال: "أودّ حقّاً الابتعاد عن الأجواء السيئة للحرب، وأن أعيش تلك الأوقات التي كانت قبل الغزو الروسي. ماكدونالدز يرمز إلى ذلك الزمن قبل الحرب".
وارتفع الطلب على تطبيق خدمة التوصيل جلوفو، بفضل إعادة فتح أفرع "ماكدونالدز"، إذ يعمل عمال خدمة التوصيل أكثر من المعتاد، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن بيان من الشركة.
وقالت "ماكدونالدز" إنّها تخطّط لإعادة فتح مزيد من منافذ البيع في كييف وغرب أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، وأوضحت أنّه سيكون بمقدور الزبائن طلب الطعام وتناوله داخل المطاعم اعتباراً من الشهر المقبل.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
