يعاني مواطنو غالبية البلدان العربية من ارتفاع كبير في أسعار الأضاحي. البعض يستغني عن شراء المواشي في عيد الأضحى، والبعض الآخر يشتري كميات قليلة من اللحوم، فيما يذهب عدد كبير من اليمنيين نحو الدواجن كبديل أقل غلاءً.
وفيما يقتنص الناس الفرح محاولين التحايل على أزماتهم المعيشية، تغيب غالبية السلطات عن القيام بواجباتها في توفير أسعار مناسبة وكميات تكفي الحاجة المحلية، وتتخلى عن دورها الرقابي، تاركة الأسواق بيد كبار المحتكرين والمضاربين.