أسواق مصر تترقب مسار الجنيه والبنوك الحكومية تقترض لضخ الدولار

تترقب السوق المصرية مسار سعر صرف الجنيه المصري الذي تراجعت قيمته منذ يوم الأربعاء الماضي من 24.7  إلى 27.1 جنيها للدولار حتى نهاية تعاملات الخميس، في الوقت الذي اقترض فيه أكبر بنكين حكوميين نحو 705 ملايين دولار لضخ النقد الأجنبي في السوق وتغطية الطلب المتزايد عليه.

وتفتح البنوك أبوابها اليوم الاثنين، بعد إجازة استمرت 3 أيام، وهي الجمعة والسبت الإجازة الأسبوعية الرسمية في مصر، والأحد احتفالا بأعياد الميلاد.

وبلغ سعر صرف العملة المحلية في السوق الموازية ما بين 31.5 و32 جنيها للدولار، حيث يترقب المتعاملون توجهات السوق التي ستتضح خلال تعاملات اليومين المقبلين.

اقتصاد الناس

التحديثات الحية

مصر تنفي تقليص رواتب الموظفين جراء الأزمة الاقتصادية

وانخفض الجنيه بنسبة 70% أمام الدولار منذ مارس/آذار من العام الماضي عندما بلغ 15.70 جنيها مقابل الدولار.

كما أصدر أكبر بنكين حكوميين وهما الأهلي المصري ومصر يوم الأربعاء الماضي شهادة إدخار بفائدة بلغت 25% لسحب الجنيه من السوق وتحجيم توجه المواطنين إلى الدولار.
وبلغت حصيلة الشهادات حتى الآن وفقا لمسؤولين في البنكين نحو 97 مليار جنيه، حيث جمع البنك الأهلي حتى الآن، نحو 66 مليار جنيه، بينما جمع بنك مصر نحو 31 مليار جنيه.

قروض بالدولار

وحصل البنك الأهلي وبنك مصر على قروض بقيمة 705 ملايين دولار من بنوك دولية لتلبية الطلب المحلي على العملة الأجنبية.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

ارتفاع ملحوظ في أسعار جميع السلع... والسيسي: "ماتخافوش على مصر"

وبلغت قيمة القرض لبنك مصر نحو 300 مليون دولار لأجل سبع سنوات من البنك الأفريقي للتنمية، بينما حصل البنك الأهلي على قرض بقيمة 405 ملايين دولار لأجل ثلاث سنوات من عدد من البنوك الخليجية والأجنبية.

وفي السياق، من المقرر أن يعقد صندوق النقد الدولي مؤتمرا صحافيا عبر الإنترنت حول برنامج القرض الجديد لمصر والذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار، غدا الاثنين. 

وسيتزامن المؤتمر الصحافي، الذي ستعقده رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر إيفانا فلادكوفا هولر، وفقا لنشرة "إنتربرايز" الاقتصادية المحلية، مع إصدار تقرير الخبراء بصندوق النقد الدولي عن مصر والمستندات الأخرى المتعلقة بتسهيل التمويل الممتد.