قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة والسعودية والهند ودولا أخرى تجري مباحثات بشأن اتفاق محتمل للبنية التحتية يمكن أن يعيد رسم حركة التجارة بين الخليج ومنطقة جنوب آسيا، بحيث يربط دولا بالشرق الأوسط عبر السكك الحديدية ثم يربطها بالهند عن طريق الموانئ.
وأشار المسؤولون المطلعون على سير المحادثات، التي شملت أيضا الإمارات وأوروبا، إلى أنها قد تسفر أو لا تسفر عن نتيجة ملموسة في الوقت المناسب قبل الإعلان عنها على هامش الاجتماع المرتقب لقادة مجموعة العشرين.
وأوضح أحد المسؤولين أن المحادثات مستمرة منذ أشهر لكنها لم تحقق تقدما ملموسا.
ويتجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، لحضور قمة مجموعة العشرين في نيودلهي بالهند، حيث من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وربما يجري محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتأتي خطط الاتفاق الواسع متعدد الجنسيات للموانئ والسكك الحديدية في وقت حرج، إذ يروج بايدن لواشنطن كشريك ومستثمر بديل بالبلدان النامية، في مواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية العالمية للبنية التحتية.
كما تأتي في وقت تسعى فيه إدارة بايدن للتوصل لاتفاق دبلوماسي أوسع في الشرق الأوسط تعترف فيه السعودية بإسرائيل. وكان موقع "أكسيوس" أول من أشار إلى عقد هذه المحادثات.
وإلى جانب النتائج الدبلوماسية، يقول المسؤولون إنهم يأملون في أن يؤدي مثل هذا الاتفاق بشأن البنية التحتية إلى تقليل فترات الشحن والتكاليف واستهلاك الديزل.
(رويترز)