- عبد الأمير ربيهاوي يؤكد على تطوير العلاقات التجارية مع الدول المجاورة كنشاط مستمر، مشيرًا إلى إجراءات مهمة في 2023 لتعزيز هذه العلاقات، بما في ذلك مفاوضات التجارة التفضيلية مع عُمان وتنفيذ اتفاقيات مع سورية.
- الإمارات وتركيا من بين الشركاء التجاريين الرئيسيين لإيران، مع استمرار العلاقات التجارية مع السعودية والكويت، وجهود لتعزيز هذه العلاقات عبر إزالة العوائق وإنشاء مراكز تجارية مشتركة، مما يعكس توسع إيران التجاري في المنطقة.
قال مدير عام مكتب غربي آسيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية، عبد الأمير ربيهاوي، إنه يجري العمل على تحويل اتفاقية التجارة التفضيلية بين لبنان وإيران إلى اتفاقية تجارة حرة، كما يجري العمل على إنشاء متاجر لتوزيع السلع الإيرانية في لبنان.
وأشار ربيهاوي إلى أن بلاده تعمل على تعزيز نشاطها التجاري في العديد من دول المنطقة، لافتاً إلى امتلاكها 12 مركزاً تجارياً نشطاً في العراق وسورية والإمارات وتركيا وقطر.
وأكد أن تطوير العلاقات التجارية مع الدول المجاورة هو نشاط مستمر للمراكز التجارية في إيران.
وأشار ربيهاوي، وفق ما نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "ارنا" مساء السبت، إلى أنه جرى اتخاذ إجراءات مهمة في عام 2023 لتعزيز العلاقات التجارية مع دول الجوار، ومنها انعقاد اللجنة العمانية المشتركة، والتي كان من أهم بنودها الحصول على موافقة مبدئية لبدء مفاوضات التجارة التفضيلية مع عُمان.
مسؤول إيراني: الإمارات تعتبر واحدة من أهم الموردين للسلع الضرورية لإيران، لافتاً إلى أن العلاقات التجارية مستمرة مع السعودية والكويت
وأضاف أن سورية واحدة من الدول المستهدفة تجارياً أيضاً لإيران، لافتاً إلى أن اللجنة العليا المشتركة التي عقدت مؤخراً بذلت الجهود اللازمة لتنفيذ الاتفاقيات المشتركة بين البلدين إيران وسورية. وتابع أن من البنود المهمة لهذه اللجنة الوثيقة التكميلية لاتفاقية التجارة الحرة إعفاء 88 بنداً من الرسوم الجمركية.
وفي إشارة إلى أن العراق هو الشريك التجاري الثاني لإيران، أضاف ربيهاوي أنه جرى توفير فرص نشاط مؤثرة للشركات الفنية والهندسية الإيرانية في العراق خلال عام 2023، وبذلك يمكن لحضور هذه الشركات أن يساهم في تحقيق إيرادات ملموسة للبلاد، لافتاً إلى أن التجارة بين البلدين شهدت نمواً بنسبة 30% خلال 10 أشهر من عام 2023.
وبخصوص التعاون التجاري مع تركيا، قال المسؤول الإيراني إن تركيا تعتبر واحدة من الدول الـ 5 الشريكة لإيران تجارياً، مشيراً إلى أنه بعد زيارة رئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي إلى تركيا مطلع العام الجاري، وتحديد أفق تجاري بقيمة 30 مليار دولار مع تركيا، بادر الأتراك لحل الخلافات القائمة في التجارة التفضيلية بين البلدين.
وتابع أن الإمارات تعتبر أيضاً واحدة من أهم الموردين للسلع الضرورية لإيران، لافتاً إلى أن العلاقات التجارية مستمرة مع السعودية والكويت، وقد حظيت السلع الإيرانية بالقبول بشكل جيد في هاتين الدولتين، وأن هناك جهوداً تبذل لتعزيز هذه العلاقات، عبر إزالة العوائق، وإنشاء مراكز تجارية مشتركة.