ما الذي حدث اليوم؟
خلل فني؟
في إعلانها يوم الجمعة أنها لن تستأنف الشحنات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 كما كان منتظراً، قالت شركة الطاقة الروسية العملاقة التي تديرها الحكومة (غازبروم) إن السبب هو خلل فني.
وذكرت غازبروم، اليوم السبت، أن شركة سيمنس إنرجي على استعداد للمساعدة في إصلاح المعدات، ولكن ليس هناك مكان متاح لإنجاز العمل. وقالت شركة سيمنس إنه لم يجري تكليفها بأعمال صيانة لخط الأنابيب لكن الأمر متاح.
وكان من المقرر أن يستأنف نورد ستريم 1، الذي يمر أسفل بحر البلطيق لتوصيل الإمدادات إلى ألمانيا ودول أخرى، العمل الساعة 0100 بتوقيت غرينتش اليوم السبت، بعد توقف لمدة ثلاثة أيام للصيانة.
وألقت موسكو باللوم في عرقلة العمليات الروتينية وصيانة نورد ستريم 1 على العقوبات التي فرضها الغرب بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط. وتتهم بروكسل وواشنطن روسيا باستخدام الغاز سلاحاً اقتصادياً.
إلا أن الشركة المنظمة لشبكة الغاز في ألمانيا قالت إن وضع إمدادات الغاز في ألمانيا آمن حالياً، لكنه غير مستقر ولا يمكن استبعاد حدوث مزيد من التدهور، وذلك مع تمديد شركة جازبروم الروسية وقف شحنات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1.
وقالت الشركة المنظمة الألمانية في تقريرها اليومي عن وضع الغاز "العيوب التي يزعم الجانب الروسي وجودها ليست سبباً فنياً لوقف التدفقات".
ومن شأن تأجيل استئناف تسليم الغاز إلى أجل غير مسمى أن يفاقم مشاكل أوروبا في تأمين الوقود لفصل الشتاء مع ارتفاع تكاليف المعيشة بالفعل، مدفوعة بأسعار الطاقة.
تهديدات متبادلة
وقال وزراء مالية مجموعة الدول السبع، وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، أمس الجمعة، إن وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي يهدف إلى "تقليل قدرة روسيا على تمويل حربها العدوانية، إلى جانب الحد من تأثير الحرب الروسية على أسعار الطاقة العالمية".
وأعلن الكرملين، الذي يصف الصراع بأنه "عملية عسكرية خاصة"، أنه سيوقف بيع النفط لأي دولة تطبق الحد الأقصى.
(قنا، رويترز)