قالت الأرجنتين إنها ستزيد حصتها السنوية من تصدير القمح لموسم 2022-2023 بمقدار ثمانية ملايين طن إلى ما يصل في مجمله إلى عشرة ملايين طن للاستفادة من ارتفاع الأسعار العالمية.
وتحدّ الأرجنتين، وهي منتج رئيسي للحبوب، من صادرات القمح، في محاولة لضمان توافر المعروض محلياً وتجنب ارتفاع أسعاره، ولكن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى ارتفاع أسعار القمح، لأن البلدين يوفران معاً 30 في المئة من الإمدادات العالمية من الحبوب.
وما زالت حصة الصادرات الجديدة بعد زيادتها وفقاً لوكالة "رويترز" اليوم الأحد، أقل مما كانت عليه في الدورة السابقة 2021-2022 عندما سمحت الأرجنتين بتصدير 14.5 مليون طن من القمح.
كانت الأرجنتين قد أعلنت الاثنين الماضي وقف صادرات دقيق وزيت الصويا على خلفية تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
والأرجنتين أكبر مصدر في العالم لدقيق وزيت الصويا. وشكلت منتجات فول الصويا 30 في المئة من صادراتها عام 2021، بإيرادات بلغت نحو 9 مليارات دولار.
وتسعى الأرجنتين لرفع الرسوم على الصادرات لزيادة إيراداتها في إطار مباحثاتها مع الصندوق لسداد ديونها المستحقة، كذلك يأتي المنع خوفاً من ارتفاع التضخم بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية، علماً أن معدل التضخم بلغ نحو 50% في عام 2021.
وأقرّ مجلس الشيوخ الأرجنتيني الخميس الماضي، بشكل نهائي، اتفاقاً مع صندوق النقد الدولي بشأن إعادة تمويل دين تجاه المؤسسة تبلغ قيمته 45 مليار دولار.
ولا يزال يتعين أن يوقّع المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على هذا الاتفاق، الذي من المقرر أن يكون خلال اجتماعه الجمعة المقبل.
وينص الاتفاق على تأخير الأرجنتين لسداد ديونها حتى عام 2026، مع استمرار المدفوعات حتى عام 2034، بدلاً من أن تتركز مدفوعات الديون في عامي 2022 و2023.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
