قررت وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية طرح مناقصة لشراء 100 طن قمح، فيما تسعى البلاد للحفاظ على مخزونها الاستراتيجي من هذه السلعة لمدة 12 شهرا.
وقال مصدر حكومي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنه سيتم طرح المناقصة خلال اليومين المقبلين، للاستفادة من انخفاض الأسعار عالمياً.
وأشار إلى أن الحكومة استطاعت بناء مخزون استراتيجي من القمح لفترة لا تقل عن 12 شهراً، وتبلغ الكميات الموجودة حالياً حوالي 950 ألف طن.
وارتفع الاستهلاك المحلي من القمح من 850 ألف طن، إلى حوالي مليون طن سنوياً وذلك نتيجة لإيواء الأردن نحو 1.4 مليون لاجئ سوري، يقيم 20% منهم في مخيمات أقيمت خصيصاً لهم، و80% يقيمون في المدن والقرى.
وحسب البيانات الحكومية، ارتفع استهلاك مدينة المفرق، الواقعة شمال شرق البلاد، وفيها أكبر مخيم للاجئين السوريين "مخيم الزعتري" من 80 طناً إلى 120 طناً يومياً.
وتستورد الأردن معظم احتياجاتها من القمح والشعير، من الأسواق العالمية بموجب مناقصات، تطرحها الحكومة باستمرار لتغطية حاجة السوق المحلية.
وقال المصدر الحكومي، إن بلاده اشترت مساء أمس الثلاثاء 50 ألف طن شعير، بسعر 258 دولاراً للطن.
واستطاعت الحكومة الأردنية تكوين مخزون استراتيجي من الشعير، يكفي الاستهلاك المحلى لمدة لا تقل عن 10 شهور.