الأسهم الأميركية ترتفع رغم تحذير باول من الاستمرار في رفع الفائدة

ارتفعت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات الأسبوع، رغم تلميح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) إلى الاستمرار في زيادة أسعار الفائدة لكبح التضخم الذي لا يزال مرتفعاً.

وسجل مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" الأوسع نطاقاً، أفضل أسبوع له منذ يوليو الماضي لدى الإغلاق، الجمعة، إذ ارتفع بنسبة 0.7%، ما يعادل 29 ‏نقطة، ‏إلى 4405 نقاط، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.8%.‏

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 247.48 نقطة أو 0.7% إلى 34346.90 نقطة. صعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 126.67 نقطة أو 0.9% إلى 13590.65 نقطة.

وقال باول، أمس، على هامش المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأميركي في جاكسون هول في ولاية وايومنغ غرب الولايات المتحدة، إن معدل التضخم في لا يزال مرتفعًا للغاية وإن صناع السياسة على استعداد لرفع الفائدة مجدداً من أجل كبح الزيادة في الأسعار.

وأشار إلى أن المسؤولين قد يبقون أسعار الفائدة دون تغيير في سبتمبر/أيلول المقبل. ولم تكن تصريحات باول مفاجئة للمستثمرين الذين توقعوا استمرار البنك المركزي لفترة أطول في سياسة رفع أسعار الفائدة. كما أنهم استقبلوا تصريحاته هو استمرار النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة بأريحية لتحقيق المزيد من المكاسب.

أسواق

التحديثات الحية

الأسهم العالمية تخسر قرابة 3 تريليونات دولار في 3 أسابيع

وقال توم غاريتسون، المحلل في شركة "آر بي سي ويلث مانجمنت" لإدارة الأصول لوكالة بلومبيرغ الأميركية: "مثلما هو الحال منذ فترة، لم يقدم جيروم باول للأسواق أي شيء كاشف اليوم، وهو ما كان يهدف إليه على الأرجح، يبدو رد فعل السوق متسقاً مع فكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة على المدى القريب، لكنه لا يزال مستعداً لرفعها أكثر إذا كانت البيانات الاقتصادية تملي ذلك".

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر، إنه يفضل الإبقاء على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية للسماح للتشديد التراكمي بأن يحدث تأثيره في النظام.

وأشارت نظيرته في كليفلاند لوريتا ميستر، إلى أن خفض أسعار الفائدة سيكون "خطأ أسوأ" من رفعها أكثر من اللازم.