الإنفاق العسكري الصيني يُقلق أميركا بسبب "الفشل الاقتصادي"

قال قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، اليوم الثلاثاء، الأدميرال جون أكويلينو، إن الزيادة في الإنفاق العسكري الصيني مثيرة للقلق نظراً إلى أن اقتصادها "يفشل".

وفي حديثه للصحافيين في طوكيو، قال الأدميرال إن الاقتصاد الصيني تضرر بسبب الاضطرابات في قطاع العقارات.

وأكد أن معدلات النمو الرسمية "ليست حقيقية". ولفت أيضاً إلى أن الصين تنفق "أكثر بكثير" على جيشها من الزيادة البالغة 7.2% التي أعلنتها الشهر الماضي.

ارتفاع الإنفاق العسكري

وقال أكويلينو، الذي من المقرر أن يترك منصبه الشهر المقبل: "على الرغم من الاقتصاد الفاشل، هناك قرار واعٍ بتمويل القدرة العسكرية. وهذا أمر مقلق لي".

كما انتقد خطاب الصين "وأفعالها العدوانية المتزايدة في بحر الصين الجنوبي والشرقي، وتحديداً حول منطقة توماس شول الثانية المتنازع عليها وتايوان".

وقال "بما أن الأمر ينطبق على تايوان على وجه التحديد، فإنني أشاهد حملة متزايدة العدوانية للإكراه والضغط".

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

الإدارة الأميركية تعد لعقوبات على البنوك الصينية بدعوى مساعدة روسيا

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب رويترز للتعليق. وصرح قائد عسكري صيني كبير أمام جمع من كبار المسؤولين البحريين الأجانب هذا الأسبوع أن الصين لا تزال ملتزمة بحل النزاعات البحرية مع الدول الأخرى من خلال الحوار، لكنها لن تسمح "بإساءة معاملتها".

كما وصف أكويلينو نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأنه "مثير للاشمئزاز" لإنفاقه على جيشه حتى في الوقت الذي تعاني فيه البلاد نقص الغذاء.

وقال "هذا نظام آخر، إذ إن كل جزء من التقدم الاقتصادي الذي قد يحققونه على الرغم من العقوبات يتجه نحو القدرات العسكرية وليس لإطعام الشعب الكوري الشمالي. هذا مثير للاشمئزاز".

(رويترز)