أعلن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند البدء، يوم الاثنين، باستئناف شحنات الوقود الممولة من قطر إلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.
وقال وينسلاند، على حسابه في تويتر، إن ذلك وفقًا للاتفاقية المبرمة بين مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ودولة قطر.
وأضاف: "أرحب بجميع الخطوات المتخذة لتهدئة الموقف؛ وستواصل الأمم المتحدة العمل مع جميع الأطراف المعنية لترسيخ وقف إطلاق النار ومساعدة سكان غزة".
Under #UN framework, Qatari funded fuel deliveries for Gaza Power Plant will resume tomorrow, as per agreement btw UNOPS & Qatar.
— Tor Wennesland (@TWennesland) June 27, 2021
I welcome all steps taken to de-escalate situation. @UN will continue to work w/ all concerned to solidify a ceasefire & help the people of #Gaza. pic.twitter.com/A8TkCGL243
وكانت سلطات الاحتلال قد منعت عقب العدوان على غزة إدخال الوقود الممول قطريا إلى محطة توليد الكهرباء الوحيدة، ما فاقم معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في أجواء حرب اقتصادية باتت تنهكهم أكثر من قبل.
ورغم موافقة الاحتلال على إدخال الوقود إلى محطة التوليد، إلا أنه لا يزال متمسكا برفض إدخال المنحة القطرية لفقراء القطاع البالغة 10 ملايين دولار، والتي تدفعها قطر منذ نحو 3 سنوات للعوائل الفلسطينية الأشد فقرا.
وتعاني غزة من أزمات نقص وارتفاع أسعار الوقود أيضاً. وتُعَدّ أسعار الوقود في فلسطين الأعلى عربياً، بسبب الضرائب التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفق اتفاقية باريس الاقتصادية لعام 1994، التي تنص على فرض ضريبة بنسبة 100% على الوقود الوارد إلى فلسطين، تحت مسمى ضريبة "البلو"، فضلاً عن ضريبة القيمة المضافة وغيرها، التي تصل بسعر الوقود إلى أضعاف أسعاره عالمياً.