أعلنت الحكومة الأردنية اليوم الثلاثاء، رفع أسعار المشتقات النفطية لشهر يونيو/حزيران المقبل بنسب تزيد عن 5% لمادتي السولار (الديزل) والكاز، و3% للبنزين فئة 90 أوكتان.
وقررت لجنة تسعير المشتقات النفطية في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، اليوم الثلاثاء، رفع أسعار مادة البنزين 90 أوكتان والديزل والكاز بمقدار 35 فلساً للتر، وصولاً إلى تطبيق آلية التسعير المعتمدة وفقاً لمعادلة تسعير المشتقات البترولية مع نهاية العام 2022.
ووفق بيان صادر عن الوزارة، يصبح سعر لتر البنزين 90 أوكتان في شهر يونيو/حزيران 920 فلساً للتر بدلاً من 885 فلساً، ويصبح سعر البنزين 95 أوكتان 1180 فلساً للتر بدلاً من 1120 فلساً. (الدينار=1.41 دولار).
كما يصبح سعر الديزل وسعر الكاز 685 فلساً للتر بدلاً من 650 فلساً، مع الإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير للأسطوانة، التي تبلغ كلفتها 11 ديناراً و85 قرشاً.
وتقول الوزارة في بيانها إن مقدار الرفع على سعر مادة البنزين 95 أوكتان 95 لشهر يونيو/حزيران المقبل ما نسبته 22% من فرق الكلفة الفعلية، و14% لمادة البنزين 90 أوكتان و11% لمادتي الديزل والكاز.
وقال الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون النفط والطاقة عامر الشوبكي، تعليقاً على الأسعار الجديدة في تصريح صحافي، إنه للمرة الثالثة على التوالي حطمت حكومة الرئيس بشر الخصاونة الأرقام القياسية المسجلة لسعر البنزين في تاريخ الأردن.
وأوضح أن ارتفاع أسعار البنزين محلياً يأتي بسبب ارتفاع أسعاره عالمياً وإصرار الحكومة على عكس تدريجي لكامل الضريبة الخاصة المقطوعة على السعر المحلي، والبالغة 37 قرشاً على اللتر، أو 7.4 دنانير على تنكة بنزين 90 أوكتان، و57.5 قرشاً أو 11.5 ديناراً لصفيحة بنزين 95 أوكتان.
وقد عكفت الحكومة على تجميد 60% من هذه الضريبة في الأشهر الماضية، إلا أنها بدأت بعكس هذه الضريبة على الأسعار المحلية اعتباراً من مايو/أيار الحالي.
وتابع: "أما بالنسبة للسولار والكاز، فقد جمدت الحكومة كامل الضريبة عليهما منذ عدة أشهر حتى وصل السعر في السوق الأردني أقل من السعر العالمي بواقع 14 قرشاً لكل لتر من السولار، والكاز تقدم على شكل دعم من الحكومة التي تنوي التراجع عن هذا الدعم، وعكس الأسعار العالمية على السعر المحلي تدريجياً كما أعلنت".
وذكر أن حكومة الخصاونة هي الحكومة الوحيدة منذ 10 سنوات التي يمضي عليها عدة أشهر بإيرادات ضريبية صفرية من المشتقات النفطية، حيث يتم دفع 14 قرشاً، وهي كامل الضريبة من سعر لتر البنزين لصالح دعم سعر لتر السولار، الذي يشكل أكثر من نصف استهلاك المملكة من المشتقات النفطية، يترافق مع دعم على سعر القمح.