تواصل الخطوط الجوية القطرية تعزيز أسطولها بطائرات جديدة، رغم تداعيات جائحة فيروس كورونا على سوق السفر عالمياً.
وكشفت الشركة في بيان صحافي، اليوم الأحد، عن تسلّم طائرتها الـ 53 من طراز إيرباص A350 في اليوم الأخير من عام 2020، ليرتفع أسطول طائراتها إلى 34 طائرة من طراز A350-900 و19 طائرة من طراز A350-1000.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطريّة، إنه على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، إلا أن "القطرية" لم تتوقف عن الاستثمار في أسطول طائراتها وتشغيل الناقلات التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود.
ولفت الباكر إلى أن الاستثمار الاستراتيجي في الطائرات المستدامة ذات المحركين، مكّن الخطوط القطرية من الاستمرار في التحليق في الأجواء خلال العام الماضي، الذي يعدّ الأكثر صعوبة في تاريخ قطاع الطيران، فقد ساعدت "القطرية" في نقل نحو 3.1 ملايين مسافر على العودة إلى بلدانهم منذ انتشار الجائحة.
ووفق البيان، خُصِّصَت طائرات إيرباص A350 لتشغيل الرحلات الطويلة، وتشمل 45 وجهة، منها جوهانسبورغ، لندن، نيويورك، باريس، ساوباولو، وسنغافورة.
ونتيجةً لتأثير جائحة كورونا في السفر، أوقفت الناقلة القطرية تشغيل طائراتها من طراز إيرباص A380 التي تعمل بأربعة محركات.
وأجرت القطرية دراسة للمقارنة بين طائرتي A350 وA380، عند تشغيلهما على رحلات من الدوحة إلى لندن، جوانزو، فرانكفورت، باريس، ملبورن، سيدني، ونيويورك، في رحلة جوية نموذجية من اتجاه واحد، حيث توفر طائرة A350 نحو 16 طناً من ثاني أكسيد الكربون في الساعة على الأقل، وكشفت الدراسة أن طائرة A380 انبعث منها ثاني أكسيد الكربون بنسبة 80٪ أكثر في الساعة الواحدة خلال الرحلات إلى كل وجهة.
وتعتزم الشركة مواصلة بناء شبكة وجهاتها، لتصل إلى 129 وجهة عالمية مع نهاية مارس/ آذار المقبل، بينما تسيّر حالياً رحلاتها إلى 110 وجهات.