تراجع فائض الميزان التجاري في السعودية خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى نحو 30 مليار ريال (نحو 8 مليارات دولار) مقارنة بنحو 60 مليار ريال في الشهر المماثل من العام الماضي، بعد تراجع صادرات النفط وارتفاع الواردات.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء (حكومي) في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن قيمة الصادرات السلعية بما فيها النفط بلغت في أكتوبر الماضي نحو 104 مليارات ريال مقابل 126 ملياراً في أكتوبر 2022، بينما بلغت قيمة الورادات نحو 74 مليار ريال مقابل 66 ملياراً في الشهر المماثل من العام الماضي.
واتفق منتجو النفط في أوبك+ نهاية الشهر الماضي، على تخفيضات طوعية للإنتاج بإجمالي نحو 2.2 مليون برميل يومياً خلال الربع الأول من عام 2024، بقيادة السعودية، التي مددت أيضاً خفضها الطوعي الحالي.
وانخفضت صادرات النفط بنحو 18.3%، بينما انخفضت الصادرات السلعية غير البترولية إلى نحو 22 مليار ريال من 25.6 مليار ريال في أكتوبر من العام 2022 وبنسبة انخفاض بلغت نحو 13.9%، كما ارتفعت الواردات بنحو 7.6 مليارات ريال على أساس سنوي وبنسبة 11.6%.
وجاءت الصين في المركز الأول على صعيد صادرات المملكة بنحو 19.5 مليار ريال، تليها اليابان بنحو 12.3 مليار ريال.
ووفقاً للتقرير، فإن كوريا الجنوبية، والإمارات، والولايات المتحدة وتايوان، والبحرين، وبولندا، ومصر، كانت من بين أهم 10 دول تم التصدير إليها في أكتوبر الماضي، وبلغ مجموع صادرات المملكة إلى تلك الدول العشر 73.3 مليار ريال، وهو ما يمثل نسبة %70.3 من إجمالي الصادرات.
واحتلت الصين أيضاً المركز الأول في واردات السعودية بنحو 14.9 مليار ريال، تمثل نحو 20% من إجمالي قيمة الواردات في أكتوبر 2023، تلتها الولايات المتحدة بقيمة 8.8 مليارات ريال والإمارات بقيمة 5.1 مليارات ريال. بينما كانت الهند، وسويسرا، وألمانيا، واليابان، وهولندا، وسنغافورة، ومصر، من بين أهم 10 دول تم الاستيراد منها، وبلغ مجموع قيمة واردات المملكة من تلك الدول العشر 47.1 مليار ريال سعودي، وهو ما يمثل نسبة %63.7 من إجمالي الواردات.
(الدولار=3.75 ريالات سعودية)
(رويترز، العربي الجديد)