السيسي وقادة الجيش يفتتحون مصنعاً للبطاطس "الصوابع" في الوادي الجديد

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، برفقة رئيس الحكومة مصطفى مدبولي وعدد كبير من الوزراء وقيادات الجيش، اليوم الأحد، مصنعاً لإنتاج البطاطس نصف المقلية (الصوابع) والمهروسة، في منطقة شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد.

والمصنع تابع للجيش ممثلاً بالشركة الوطنية للاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية، ويعمل بطاقة 12 طناً في الساعة للبطاطس نصف المقلية والمهروسة، ومزود بثلاجة تسع نحو 64 ألف طن، وأخرى للمنتج النهائي بواقع 6 آلاف طن.

وفي كلمته، وجه السيسي الحكومة بترشيد استخدام المياه في المشروعات الزراعية الجديدة، قائلاً: "يجب استخدام نظم الري الحديثة في كل الزراعات، وترشيد المياه في الأراضي التي يجرى استصلاحها. الدولة حريصة على تعظيم كل ما لديها من محاصيل زراعية، وجذب المستثمرين إلى المناطق الزراعية الجديدة".

وأضاف السيسي: "الدولة تهتم بالتصنيع الزراعي وفق أحدث الأبحاث تلبية لاحتياجات السوق، كما تتعامل مع مخزون المياه الجوفية استناداً إلى المعايير العالمية منعاً للهدر. انتهينا من المشوار الصعب، وحريصون على تحقيق أكبر استفادة من المياه المتاحة في مصر، وزراعة مليون فدان من القمح بتكلفة اقتصادية جيدة في منطقة شرق العوينات وتوشكى، والتي تعادل مساحتها ثلاث محافظات تقريباً، بما يوفر على الدولة نحو 400 مليون دولار سنوياً".

أسواق

التحديثات الحية

ارتفاع مفاجئ لأسعار الفواكه والخضروات في مصر

من جهته، قال وزير التموين علي المصيلحي: "القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر، لأنه الأساس في عملية إنتاج رغيف الخبز، الذي يعتبر جزءاً من الأمن الغذائي الحقيقي للشعب".

وأضاف المصيلحي أن "موسم الحصاد يبدأ دائماً في النصف الثاني من شهر إبريل/ نيسان، ويستمر حتى النصف الثاني من يونيو/ حزيران، والتجهيز لهذا الموسم يتطلب عناية كبيرة، حيث تنعقد غرفة عمليات في الوزارة يومياً بغرض تجميع البيانات والأرقام المتعلقة بالحصاد".

وتابع: "المساحة المنزرعة بالقمح، وفقاً لبيانات وزارة الزراعة، تبلغ 3.2 ملايين فدان من القمح، بمتوسط إنتاج من 2.7 إلى 3 أطنان للفدان، أي ما يصل إلى 10 ملايين طن من الأقماح المحلية".

وتستهدف الحكومة توريد ما بين 4 و5 ملايين طن من القمح المحلي، بواقع 1500 جنيه للإردب (نحو 150 كيلوغراماً) كأعلى درجة نقاوة، عبر 420 نقطة تجميع، وسعات تخزينية تصل إلى 5.5 ملايين طن.

وتعاني مصر من نقص في العملة الأجنبية بسبب ارتفاع تكلفة السلع المستوردة، بينما توفر الحكومة الخبز بدعم كبير لأكثر من 70 مليوناً من مواطنيها البالغ عددهم نحو 105 ملايين نسمة.