السيسي يوجه باستكمال الأعمال الإنشائية في العاصمة الإدارية

09 يناير 2025
السيسي يترأس الاجتماع والجيش حاضر (الرئاسة المصرية)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باستكمال الأعمال الإنشائية في العاصمة الإدارية الجديدة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، مع التركيز على الحوكمة السليمة للموارد والأصول.
- ناقش السيسي مع المسؤولين خطط التطوير الاستثماري وسير الأعمال في العاصمة الجديدة، مشدداً على أهمية جذب الاستثمارات العالمية لهذا المشروع الضخم.
- تعاني مصر من أزمة اقتصادية خانقة مع ارتفاع الديون الخارجية، بينما يصر النظام على تنفيذ مشاريع ضخمة مثل العاصمة الإدارية، مما يزيد من معاناة الفقر والجوع بين السكان.

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، باستكمال الأعمال الإنشائية في العاصمة الإدارية الجديدة "وفقاً لأعلى المعايير العالمية في إدارة المدن الذكية"، بالإضافة إلى تكثيف الجهود الحكومية "لضمان تنفيذ الحوكمة السليمة للموارد والأصول في المشروعات الجارية".

وناقش السيسي، في اجتماع عقده مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الإسكان شريف الشربيني، ووزير الاستثمار حسن الخطيب، ورئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية خالد عباس، ورئيس الهيئة الهندسية للجيش اللواء أحمد العزازي، خطط التطوير الاستثماري للمناطق العمرانية، وسير الأعمال الإنشائية الجارية في منشآت العاصمة الجديدة ومرافقها.

وأطَّلع السيسي على تطورات أنشطة شركة العاصمة الإدارية المتعلقة بالاستثمار والتطوير والتسويق، وجهود إدارة وتشغيل المنطقة المركزية للأعمال في العاصمة الجديدة، وآليات الترويج لها، بما يجذب الاستثمارات العالمية "لهذا المشروع الضخم الذي يضاهي أكبر مراكز المال والأعمال على مستوى العالم"، بحسب ما ورد في بيان للرئاسة المصرية.

وشدد السيسي على ضرورة تماشي ومواءمة المشروعات الجديدة التي تنفذها الدولة مع "الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية"، مشيراً إلى أهمية المتابعة الدورية لجميع الأعمال التنفيذية بالمنطقة المركزية للأعمال بالتعاون مع الشركات المنفذة، في إطار جدول زمني تفصيلي ومحدد، مع "الالتزام بأعلى معايير الجودة وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال".

وتعاني مصر من أزمة اقتصادية خانقة بفعل تفاقم الديون الخارجية، وتراجع مواردها من النقد الأجنبي، بينما يصر النظام الحاكم على التوسع في تنفيذ المشاريع الضخمة كالعاصمة الإدارية الجديدة، وما تحتويه من قصور رئاسية، علماً بأن التكلفة التقديرية للمرحلة الأولى منها بلغت نحو 45 مليار دولار. (الدولار = 50.65 جنيهاً مصرياً). وارتفعت ديون مصر الخارجية من 45.2 مليار دولار عند تولي السيسي السلطة قبل نحو 11 عاماً، إلى 152.9 مليار دولار في نهاية يونيو/حزيران الماضي، أي بزيادة نسبتها 238%.

وأوقع الغلاء ملايين المصريين في دائرة الجوع والفقر المدقع، وفق تقديرات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، فيما قدر البنك الدولي أعداد الفقراء والمعرضين للفقر في البلاد بنسبة 60% من السكان، أي ما يزيد على 64 مليون نسمة من أصل 107 ملايين مصري.

المساهمون