قال مصدر في السوق المالي بتل أبيب لصحيفة "غلوبس" العبرية إن العلامة التجارية "إسرائيل" تلقت ضربة قاسية في العام الماضي بسبب الحرب على غزة والصراع السياسي داخل الكيان.
وقال المصدر الإسرائيلي للصحيفة في تقرير، اليوم الاثنين: "ينظر المستثمرون حول العالم بشكل مختلف لنا حالياً، ويفضلون وضع أموالهم في بلدان أكثر استقراراً، داخلياً وجغرافياً وسياسياً".
ويذكر أن الشركات الإسرائيلية والشركات العالمية الداعمة لها تكبدت خسائر كبيرة منذ بداية الحرب على غزة، وأجبرت هذه الخسائر بعضها على تقديم الاعتذار للجماهير الغاضبة من دعمها للحرب على غزة. ولا تزال هذه المظاهرات تتواصل خاصة في أميركا وأوروبا.
وفي هذا الصدد، تقول وكالة بلومبيرغ، في تقرير سابق، إن هنالك مخاوف من احتمال توسع حرب غزة، إضافة إلى تحول الرأي العام الدولي ضد إسرائيل، وهو ما يفاقم مستقبل تجارة الشركات مع الخارج.
وتقول بلومبيرغ إن المظاهرات ضد الحرب على غزة تتواصل في المدن الكبرى بجميع أنحاء العالم احتجاجًا على بشاعة المجازر التي أودت بحياة حوالي 25 ألف فلسطيني، وفقًا لمسؤولي حماس، وأجبرت الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على التشرد لفترة طويلة وعرضتهم لخطر المجاعة.