يأتي عيد العمال هذا العام ومعاناة العمال العرب مازالت مستمرة، فلم يكادوا يفيقون من تداعيات أزمة كورونا وحالة الركود التي فرضتها على الأسواق، ورفعت معدلات البطالة بينهم، حتى دخلوا في دوامة التضخم وارتفاع الأسعار، في ظل تدنٍ شديد في أجورهم.
ولم يتوقف العمال في العديد من الدول العربية عن النضال للحصول على حقوقهم المشروعة، رغم قمع السلطة. كما نجحت تحركاتهم في عدد من الدول في تحقيق بعض مطالبهم، حتى ولو بشكل جزئي، لكن يظل المشهد في مجمله معبرا عن معاناة يعيشها أصحاب الياقات الزرقاء، تمثل عنوانا عريضا لأوضاعهم المعيشية التي بذلوا الكثير من الجهد لتحسينها.