المقاطعة الشعبية تتلف المنتجات الإسرائيلية في الأسواق الفلسطينية

06 اغسطس 2024
تنامي الوعي الشعبي في مقاطعة السلع الإسرائيلية، رام الله 19 إبريل 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استحوذت المنتجات الإسرائيلية على 72% من المنتجات التالفة التي ضبطتها طواقم حماية المستهلك الفلسطينية في يوليو، بما يعادل 102 طن من السلع الغذائية ومستحضرات التجميل والمواد الكيماوية.
- نفذت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية 298 جولة تفتيشية، حررت خلالها 85 مخالفة وأحالت ثلاثة مخالفين للنيابة العامة، وتعاملت مع 62 شكوى تتعلق بارتفاع الأسعار والتجارة الإلكترونية.
- تواصل إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر، مما أسفر عن أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وتجاهلت قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.

قالت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن "المنتجات الإسرائيلية استحوذت على 72% من نسبة ما ضبطته طواقم حماية المستهلك خلال شهر يوليو/تموز الماضي". وبيّنت الإدارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد أن "الطواقم ضبطت 141 طنا من المنتجات التالفة في السوق منها 102 طن منتجات إسرائيلية عبارة عن سلع غذائية ومستحضرات التجميل والمواد الكيماوية".

وأرجعت الوزارة هذا الارتفاع في بيان وصل إلى "العربي الجديد" نسخة منه، إلى " تنامي الوعي الشعبي في مقاطعة منتجات وسلع الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والإقبال على استهلاك المنتجات الوطنية والبديل الأجنبي، إضافة إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين في ظل تداعيات العدوان على مجمل القطاعات الاقتصادية".

وبيّنت الوزارة أن "طواقمها نفذت 298 جولة تفتيشية شملت أكثر من 2000 محل حرر خلالها 85 مخالفة، وأحالت ثلاثة مخالفين للنيابة العامة لمكافحة الجرائم الاقتصادية على خلفية الاتجار بمواد منتهية الصلاحية والتلاعب بالأسعار وعدم إشهارها على السلع". كما "تعاملت الطواقم مع 62 شكوى تركزت حول ارتفاع أسعار بعض السلع وعدم إشهار السعر على المنتجات المعروضة في المحالّ التجارية، وايضاً قضايا تتعلق بالتجارة الإلكترونية داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن المخالفين عبر الرقم 129". 

وتابع بيان الوزارة :"اعتمدت الوزارة 24 بطاقة بيان، التي تتضمن البيانات الأساسية للمنتوجات المغلفة والمعدة للبيع، والغذائية، إضافة إلى سحب 41 عينة من السلع لفحصها مخبرياً والتأكد من سلامتها". 

وتشن إسرائيل حربا على غزة بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.

المساهمون