انخفضت صادرات اليابان بنسبة 0.8% الشهر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق مع انخفاض حاد في الصادرات إلى الصين وبقية دول آسيا، أكبر سوق إقليمي لطوكيو.
وأعلنت وزارة المالية اليابانية، في بيانات أولية صدرت يوم الأربعاء، أن الواردات تراجعت بنحو 18%.
وأضافت أن ذلك تسبب في عجز تجاري قدره 930.5 مليار ين (6.3 مليارات دولار)، في أغسطس/ آب الماضي للشهر الثاني على التوالي، حيث سجل عجزا قدره 78.7 مليار ين (537.6 مليون دولار)، في يوليو/ تموز الماضي.
انخفضت الصادرات اليابانية إلى الأسواق الآسيوية بنسبة 8.8%، بينما انخفضت الواردات بنحو 13%.
كان جزء كبير من ذلك انخفاضا بنسبة 11% في قيمة الشحنات إلى الصين، والتي تباطأ اقتصادها في الأشهر الماضية مع عدم حدوث الانتعاش المأمول بعد الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وهبطت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، 13.4% على أساس سنوي في يوليو/تموز، وذلك نتيجة تراجع شحنات السيارات والفولاذ المقاوم للصدأ ورقائق الدوائر المتكاملة، وذلك بعد انخفاض نسبته 10.9% في يونيو/ حزيران.
قال روبرت كارنيل، الرئيس الإقليمي لأبحاث منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مؤسسة "آي إن جي" غروب: "نعتقد أن الانتعاش الضعيف في الصين سيستمر في التأثير سلبا على الصادرات لفترة من الزمن، لكن يبدو أن أشباه الموصلات بشكل خاص وصلت إلى أدنى مستوياتها".
ارتفعت صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة بنسبة 5.1%، مدعومة بالطلب القوي على السيارات، كما قفزت صادرات طوكيو إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 12.7% مقارنة بالعام الماضي.
أعلنت الصين في 24 أغسطس/ آب تعليق جميع واردات المأكولات البحرية من اليابان بعد بدء عملية تصريف المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي النووية المحطمة في شمال اليابان إلى المحيط الهادئ.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)