قال مسؤولون أميركيون إن بنكين مرتبطين بالرئيس دونالد ترامب أوقفا التعامل معه، في أعقاب أعمال الشغب في الكونغرس التي وقعت الأربعاء الماضي وقام بها أنصاره.
وقالت متحدثة باسم مصرف سيغنتشر ( Signature Bank) حيث يملك ترامب 5.3 ملايين دولار، إن البنك أغلق اثنين من حساباته الشخصية، وإنها تطالبه بالاستقالة.
وقال البنك على موقعه الإلكتروني: "استقالة الرئيس.. هي الأصلح لأمتنا وللشعب الأميركي".
NEW: Banks are moving away from Trump & his company.
— David Enrich (@davidenrich) January 12, 2021
• @DeutscheBank won't work with him in the future, source says.
• Signature Bank, which long had close ties with Trump and Kushner, is closing his accounts. with @EricLiptonNYT @SteveEder @maggieNYT https://t.co/Zu7HzJAS6z
وقال البنك في بيان وفقا لموقع قناة "أن بي سي نيورز"، إننا "لم نعلق من قبل على أي مسألة سياسية ونأمل ألا نفعل ذلك مرة أخرى".
وأضافت المتحدثة أن البنك، ومقره نيويورك، تعهد بعدم التعامل مع المشرعين الآخرين "الذين صوتوا على تجاهل الهيئة الانتخابية".
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن دويتشه بنك قرر عدم إجراء أنشطة في المستقبل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو شركاته، وذلك في أعقاب هجوم أنصاره على مبنى الكونغرس.
ودويتشه بنك هو أكبر مقرض لترامب، إذ تفيد إفصاحات ترامب لمكتب الأخلاقيات الحكومي الأميركي ومصادر بنكية، وفقا لوكالة "رويترز" بأن قيمة القروض المستحقة للبنك على منظمة ترامب، وهي مظلة لمجموعة الشركات التي يمتلكها الرئيس الأميركي ويشرف عليها حاليا نجلاه، تبلغ حوالي 340 مليون دولار.
وامتنع متحدث باسم دويتشه بنك عن التعقيب، اليوم الثلاثاء، على تقرير "نيويورك تايمز".