شهدت التداولات في بورصة تل أبيب انخفاضات على خلفية زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل. وسجل مؤشر تل أبيب 35 تراجعاً بنسبة 0.7%، وتل أبيب 90 انخفاضاً بـ 0.4%. وتل أبيب 125 هبط 0.6%.
وقاد مؤشر تل أبيب للبنوك الخسائر، مع هبوطه اليوم الأربعاء بنسبة 1.2%، فيما تراجع مؤشر تل أبيب العقاري 0.3%، وذلك وسط تراجع حجم التداول إلى 430 مليون شيكل، وفقاً لموقع "غلوبس" الإسرائيلي.
وأكد البنك المركزي الإسرائيلي الحاجة الملحّة إلى تثبيت الشيكل بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له منذ ثماني سنوات، ما أدى إلى تحول التوقعات بين الاقتصاديين والتجار الذين يراهنون على خفض كبير في أسعار الفائدة في أقرب وقت في الأسبوع المقبل.
وبدأت السياسة النقدية الإسرائيلية في زمن الحرب تتخذ شكلاً أكثر وضوحاً بعد 11 يوماً من الحرب. وغذت المخاوف بشأن تأثير الحرب الطويلة على الاقتصاد البالغ حجمه 520 مليار دولار، الرهانات على التيسير النقدي.
لكن يوم الثلاثاء، قال نائب المحافظ أندرو أبير إن البنك المركزي الإسرائيلي يركز على استقرار الأسواق لإعطاء "أقصى قدر من اليقين للاقتصاد والجمهور في هذا الوقت"، في إشارة إلى أنه سيتجنب الخطوات النقدية التي يمكن أن تعرض استقرار الشيكل للخطر. ولفت إلى تأثيرات بيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من الاحتياطيات لدعم العملة، على السوق.
وقفزت اتفاقيات أسعار الفائدة الآجلة، المستخدمة للمراهنة على التغيرات المستقبلية في تكاليف الاقتراض، بأكبر قدر خلال أكثر من عام يوم الثلاثاء، بعد انخفاضها بأكثر من نقطة مئوية واحدة الأسبوع الماضي.
وقال كبير الاقتصاديين في شركة Meitav DS Investments، أليكس زابيجينسكي، لوكالة بلومبيرغ: "بدأ بنك إسرائيل إعلانه الأخير لتهدئة التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في الأسواق".
ورفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بشكل حاد 10 مرات متتالية بدءاً من أوائل عام 2022 - من أعلى بقليل من الصفر - إلى 4.75%، ما رفع تكاليف الاقتراض الرسمية إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2006.