أعلنت شركة قطر للبترول، اليوم الاثنين، عن تأسيس وبدء أعمال شركة "قطر للبترول للتجارة " كذراع متخصصة بالتداول في الغاز الطبيعي المسال.
وكُلفت شركة قطر للبترول للتجارة، المملوكة بالكامل لقطر للبترول، ومقرها الدوحة، ببناء محفظة عالمية متنوعة من الغاز الطبيعي المسال المنتج محلياً ودولياً.
وتعمل الشركة على إدارة مخاطر الأسعار لمحفظتها من خلال التداول في الغاز والمشتقات، وترتكز الشركة على نهج يضع العملاء والسوق في جوهر اهتماماتها، بما يمكّن قطر للبترول للتجارة من التعامل بمرونة مع احتياجات عملائها وتعظيم قيمة محفظتها في سوق ديناميكي.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لقطر للبترول سعد بن شريده الكعبي، في بيان صحافي، اليوم الاثنين، إن الشركة إضافة جديدة لقدرات قطر للبترول وانتشارها الدولي، وهي خطوة هامة للتأكيد على دور قطر في أسواق الغاز العالمية وعلى القيمة الاقتصادية والبيئية الحيوية للغاز الطبيعي المسال ودوره المحوري في تحول الطاقة.
وأعلن الكعبي أن قطر للبترول للتجارة أبرمت عقدها الأول طويل الأمد مع شركة "بافيليون" لتجارة وتوريد الطاقة المحدودة، في أعقاب عملية تنافسية.
وبموجب الاتفاقية، ستسلم قطر للبترول للتجارة ما يصل إلى 1.8 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال لمدة 10 سنوات إلى سنغافورة، وهو ما يعكس التزام قطر للبترول بالاستجابة لاحتياجات عملائها، بما في ذلك ضمان أمن التوريد، وتنافسية الأسعار، والمرونة.
واعتبر الكعبي صفقة قطر للبترول للتجارة أول عقد طويل الأمد للغاز الطبيعي المسال، يتمتع بمعايير بيئية مصممة للمساعدة في دعم الجهود المبذولة لتقليل البصمة الكربونية لإمدادات الوقود، وفي إطار خطتها لاحتجاز وإزاحة أكثر من 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2025.
حضر حفل التوقيع الوزير الثاني للتجارة والصناعة في سنغافورة تان سي لينغ، بالإضافة إلى كل من رئيس مجلس إدارة شركة بافيليون تان سري محمد حسن ماريكان، والرئيس التنفيذي لشركة بافيليون فريدريك بارنو.
يشار إلى أن "قطر للبترول" أنهت عملية دمج شركتي "قطر غاز" و"راس غاز" في كيان واحد اسمه "قطر غاز"، ما سيوفر ملياري ريال من الكلفة التشغيلية سنويا، واعتبارا من مطلع عام 2018، أصبحت "قطر غاز" هي الشركة الوحيدة التي تصدر الغاز القطري المسال إلى العالم.
وفي إبريل/ نيسان 2018، سلمت "قطر غاز" أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى بافيليون غاز، والتسليم الأول يشمل عملية إعادة تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي وبيعه في السوق المحلية لسنغافورة من قبل شركة بافليون غاز.
وكانت شركة "قطر غاز" قد سلمت الشحنة التشغيلية إلى محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال بسنغافورة في عام 2013. تبعها توريد العديد من شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى مختلف العملاء في سنغافورة بشكل آمن وموثوق.