تدهور الشيكل الإسرائيلي لأدنى مستوى منذ 2012

تدهور الشيكل الإسرائيلي مع انطلاقة تعاملات الأسبوع الجاري اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوى أمام الدولار منذ العام 2012 وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

ومع مواصلة الاحتلال هجومه البري على القطاع، هوى الشيكل أكثر ليبلغ سعر صرفه خلال تعاملات اليوم، 4.08 شواكل للدولار، وهو أدنى مستوى منذ عام 2012، بحسب بيانات أوردتها "الأناضول" نقلاً عن "بنك إسرائيل" المركزي.

وبينما انخفضت قيمة الشيكل منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بنسبة 6%، بلغت نسبة تراجع قيمته 0.3% الأسبوع الماضي.

وتظهر الحركة النزولية لسعر الصرف إخفاق خطة البنك المركزي القاضية بضخ 45 مليار دولار، في محاولة عبثية لحفظ استقرار سعر العملة ومنع تدهورها إلى مستويات أدنى من التي سجلتها حتى الآن.

أسواق

التحديثات الحية

الشيكل الإسرائيلي الأسوأ أداء بين عملات العالم

ونقلت صحيفة "غلوبس" المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي عن كبير الاقتصاديين في "بنك مزراحي تفاحوت" رونين مناحيم، اليوم الاثنين، قوله إن "وكالات مختلفة نشرت سيناريوهات حول آثار الحرب على الاقتصاد في الأيام الأخيرة، وقدرت معظمها أن الأرجح هو حرب محدودة لا تتجاوز 3 أشهر، وهذا سيسمح للاقتصاد بإبطاء التراجع".

غير أن "بلومبيرغ" نقلت عن بنك "جي بي مورغان تشيس" الأميركي ترجيحه أن ينكمش اقتصاد دولة الاحتلال بنسبة 11% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، نتيجة تصاعد العدوان على قطاع غزة، علماً أن تقديراته هي بين أكثر القراءات تشاؤماً حتى الآن وسط محللي "وول ستريت".