أعلن أكبر مصرفين في الإمارات، الأربعاء، انخفاضاً في أرباحهما العام الماضي، بعدما خصّصا أموالاً ضخمة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا الجديد على اقتصاد الدولة الخليجية الثرية.
وأفاد بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في دبي، بأن صافي أرباحه انخفض بنسبة 52 بالمئة، ليصل إلى 1,9 مليار دولار، مقارنة بنحو 3,9 مليارات دولار في 2019. وأضاف البنك، وهو ثاني أكبر مصارف الإمارات، أنه خصص 2,15 مليار دولار كتعويضات للمخاطر المحتملة من جائحة فيروس كورونا، بزيادة بنسبة 65 بالمئة عن العام السابق.
وقال رئيس مجلس الإدارة أحمد بن سعيد آل مكتوم: "حقّق بنك الإمارات دبي الوطني ربحاً صافياً بلغ سبعة مليارات درهم (1,9 مليار دولار) في عام 2020، على الرغم من الوباء العالمي الذي سبّب اضطراباً كبيراً للأفراد والمجتمعات والشركات".
وفي العاصمة الإماراتية، أعلن بنك أبوظبي الأول، أكبر مصارف الدولة، الثلاثاء، تحقيق أرباح بلغت 2,9 مليار دولار العام الماضي، في انخفاض من 3,4 مليارات دولار في 2019، وبنسبة تراجع بلغت 16%.
وقال البنك في بيان أمس الثلاثاء، إن رئيسه التنفيذي أندريه صايغ سيتقاعد الشهر القادم، وأعلن أن هناء الرستماني، التي تشغل حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، ستصبح الرئيس التنفيذي الجديد.
وجاء صايغ من بنك الخليج الأول الذي اندمج مع بنك أبوظبي الوطني في 2017، ليشكلا أكبر مصرف في الإمارات العربية، وقضى 21 عاماً في العمل مع البنكين. وفي وقت سابق هذا الشهر وافق أبوظبي الأول على شراء أنشطة بنك عوده اللبناني في مصر، في صفقة ستجعله أيضاً أحد أكبر البنوك الأجنبية في مصر.
(الدولار = 3.67 دراهم).
(فرانس برس، العربي الجديد)