استمع إلى الملخص
- تراجعت أسعار النفط بعد هدوء الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حيث انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي وخام برنت بأكثر من 6%، مسجلة أدنى مستوياتها منذ بداية أكتوبر.
- يترقب المستثمرون نتائج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى، وبيانات اقتصادية هامة، مثل الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية وقرار السياسة النقدية.
قفزت الأسهم الأميركية في تعاملات يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين دفع نتائج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى، المتوقع الإعلان عنها هذا الأسبوع، مؤشر ناسداك إلى مستويات قياسية جديدة، وبدعم من تراجع أسعار النفط، بعد أن ساعد هدوء الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط في تعزيز شهية المخاطرة.
وفي تعاملات أول أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر إس أند بي 500، الأكثر تعبيرًا عن قطاعات الأسهم الأميركية المختلفة، بنسبة 0.27% ليغلق عند 5,823.52 نقطة، كما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 273.17 نقطة، بنسبة 0.65%، لينهي التداول عند 42,387.57 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.26% ليغلق عند 18,567.19 نقطة.
ولم تستهدف الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران في عطلة نهاية الأسبوع منشآت النفط أو المنشآت النووية كما كان يُخشى، فانخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط خلال اليوم. وتراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بنسبة 6%، بينما كان التراجع في سعر عقود خام برنت الآجلة بأكثر من 6%.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياتها منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول عند الفتح. وقال فيل فلين، كبير المحللين لدى "برايس فيوتشرز غروب" لرويترز: "من الواضح أن هذا أفضل مثال على تأثر السوق بعناوين الأخبار. لا يزال لدينا الكثير من المخاطر الجيوسياسية".
والأسبوع الجاري هو الأكثر ازدحامًا في موسم الإعلان عن نتائج أعمال الشركات الأميركية للربع الثالث، وهو أيضًا الأسبوع الأخير قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقرر عقدها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، وقرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياط الفيدرالي المنتظر الإعلان عنه في السابع من نوفمبر. ومن المتوقع أن تعلن خمسة من شركات "العظماء السبعة"، هي ألفابت، ومايكروسوفت، وميتا بلاتفورمز، وأمازون، وآبل، عن نتائج أعمالها خلال الربع الأخير. وارتفعت أسهم شركتي آبل وألفابت بما يقرب من 1% يوم الاثنين.
وقال مايك ديكسون، رئيس الأبحاث والاستراتيجيات الكمية في شركة هوريزون للاستثمارات، لشبكة سي أن بي سي الاقتصادية: "بالنظر إلى التقييمات المرتفعة عامةً، سيكون التركيز الحاد على ما إذا كانت الشركات قادرة على مواصلة تحقيق أرقام النمو".
ويترقب المتداولون أيضًا سلسلة من البيانات الاقتصادية الرئيسية هذا الأسبوع، بما في ذلك قراءة أولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث، في الاقتصاد الأكبر في العالم، يوم الأربعاء، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر/أيلول المتوقع إصداره يوم الخميس؛ بالإضافة إلى تقرير الوظائف لشهر أكتوبر/تشرين الأول، الذي يُنتظر صدوره يوم الجمعة.