- شهد مؤشر القدس تراجعاً بنسبة 26.8% إلى 479.2 نقطة، بينما فرضت إسرائيل إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية في الذكرى الأولى لهجوم "طوفان الأقصى"، مع تكثيف القوات العسكرية.
- تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية، مما أدى إلى 742 شهيداً و6200 جريح، وسط تجاهل تل أبيب لقرارات دولية بإنهاء الحرب وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
تراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة فلسطين بنسبة 22.4%، بعد مرور عام من الإبادة الجماعية الني تشنها إسرائيل على قطاع غزة. جاء ذلك، وفق مسح أجرته وكالة الأناضول استناداً على البيانات التاريخية لبورصة فلسطين، التي تضررت شركاتها بشدة من تبعات الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأغلقت بورصة فلسطين على قيمة سوقية بـ 3.9 مليارات دولار بنهاية جلسة 6 أكتوبر الجاري، نزولاً من 5.02 مليارات دولار في نهاية جلسة 4 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي آخر جلسة تداول قبل عملية طوفان الأقصى. وتتألف بورصة فلسطين من 49 شركة مدرجة تنشط في 5 قطاعات رئيسة، هي: البنوك والخدمات المالية، التأمين، الاستثمار، الصناعة، الخدمات.
كذلك، أظهر المسح أن مؤشر القدس الذي يقيس أداء أنشط 15 شركة مدرجة، تراجعاً بنسبة 26.8 % إلى 479.2 نقطة، مقارنة بجلسة 4 أكتوبر/تشرين الأول 2023 البالغة 654.3 نقطة.
ومساء الأحد، قررت إسرائيل، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية المحتلة اليوم الاثنين، الموافق للذكرى الأولى لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن السلطات الإسرائيلية قررت فرض طوق أمني كامل على الضفة الغربية، بحيث يتم إغلاق المعابر التي تربطها بإسرائيل، ويُمنع دخول العمال الفلسطينيين. كما قرر الجيش تكثيف قواته في أنحاء الضفة الغربية وعلى كل الجبهات، تحسباً لأي أحداث بالتزامن مع السابع من أكتوبر، وفق الهيئة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يهاجم المستوطنون القرية ويعتدون على الفلسطينيين ويحرقون المنازل والمركبات والحقول ويسرقون الدواب، وفق حديث سابق لوكالة الأناضول مع عمدة برقا صايل كنعان. ووفق تقرير شهري لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) نفذ المستوطنون 245 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة بما في ذلك "عمليات تخريب وسرقة ممتلكات". وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة وسع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن 742 شهيداً، ونحو 6 آلاف و200 جريح.
وتحل اليوم الاثنين الذكرى الأولى لبدء إسرائيل، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت، حتى اليوم، عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
(الأناضول، العربي الجديد)