تراجع حاد للبورصات العربية بفعل مخاوف الفائدة والركود العالمي

شهدت أسواق الأسهم العربية الرئيسة تراجعاً حاداً في نهاية تعاملات اليوم الأحد، وسط ضغوط تتعلق باحتمالات اتجاه البنك المركزي الأميركي لرفع الفائدة مجدداً ومخاوف الركود التي تسيطر على اقتصادات العالم الكبرى.

وهبط المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 2.2% ليغلق عند 11572 نقطة، وسط تراجع الأسهم القيادية بالبورصة مثل شركة "أرامكو" ومصرف "الراجحي" والبنك "الأهلي" و"سابك".

وكان المؤشر قد صعد بشكل كبير خلال أول خمسة أشهر من 2022 بدعم ارتفاعات القطاع البنكي المستفيدة من رفع أسعار الفائدة، كما ارتفعت شركات الطاقة والبتروكيماويات نتيجة ارتفاع أسعار النفط.

طاقة

التحديثات الحية

الهند: الخليج سيكون مصدر غالبية إمدادات النفط مستقبلاً

فيما تراجع لاحقاً أكثر من 15%، بسبب مخاوف الركود الاقتصادي الأميركي نتيجة توقعات تشديد السياسة النقدية بعد ارتفاع التضخم الأميركي بوتيرة أعلى من التوقعات في أغسطس/آب عند 8.3% مقابل 8.1% كانت متوقعة.

وانخفض المؤشر العام لبورصة قطر، اليوم، بـ164.60 نقطة، وبنسبة 1.24%، كما أنهت بورصة الكويت تعاملاتها، على انخفاض مؤشرها العام 19.7 نقطة، أي بنسبة 0.26%، وتراجعت بورصة مسقط نحو 0.29% والبحرين بنسبة 0.05%.

وفي مصر، هوى مؤشر البورصة إيجي إكس 30 (EGX30) بنسبة 3.13% وبنسبة تراجع بلغت 18.29% منذ بداية العام.