تضخم أميركا أقل من التوقعات

ارتفعت أسعار المستهلكين في أميركا في شهر أكتوبر/تشرين الأول أقل من توقعات الاقتصاديين، وسجلت 7.7% على أساس سنوى، لتمنح المستثمرين قبلة حياة بعد تراجعات الأسعار يوم الأربعاء، وتبقى الكلمة الأخيرة للبنك الفيدرالي في اجتماعه المنتظر خلال خمسة أسابيع من الآن.

وأظهر مؤشر أسعار المستهلكين، المقياس المفضل للتضخم لبنك الاحتياط الفيدرالي، ارتفاعاً بنسبة 7.7% على أساس سنوي، رغم أن التوقعات كانت 7.9%، وهو ما اعتبرته الأسواق فرصة سنحت للبنك الفيدرالي لتخفيف وتيرة رفع الفائدة في اجتماعه في الرابع عشر من الشهر القادم.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

بايدن وثاني أسوأ أداء للأسهم منذ عهد كارتر

وارتفع أيضاً مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الوقود والطعام شديدة التقلب، بمعدل 6.3%، بينما كانت التوقعات 6.5%.

وساهمت أسعار السيارات المستعملة بالقدر الأكبر من تراجع معدل التضخم، حيث انخفضت بنسبة 2.4% خلال الشهر الماضي، بينما تراجعت أسعار الملابس بنسبة 0.7%، والخدمات الطبية بنسبة 0.6%.

واحتفلت أسواق الأسهم ببيانات التضخم قبل أن تبدأ ساعات العمل الرسمية في البورصات، حيث ارتفعت العقود المستقبلية لمؤشر ناسداك بأكثر من أربعة بالمائة، بينما كانت الارتفاعات في المؤشرات الأخرى أقل قليلاً، وذلك قبل دقائق من بداية الجلسة.

وبعد مرور نصف ساعة فقط من التعاملات، حلق مؤشر ناسداك، الأكثر تأثراً بتغيرات معدل الفائدة، مرتفعاً بما يقرب من 6%، واقتربت مكاسب مؤشر إس آند بي 500 من 4.5%، بينما اكتفى مؤشر داو جونز الصناعي بمكاسب تقترب من 3%.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

الأسهم الأميركية تنهي أكتوبر على ارتفاع.. وبايدن يتوعّد شركات النفط

وقادت أسهم المؤسسات المالية ارتفاعات الأسواق، حيث تعد من أكبر المستفيدين من تراجع عوائد السندات، بما في حوزتها من سندات مرتفعة العائد، اشترتها خلال الأسبوعين الماضيين، حين وصلت تلك العوائد إلى أعلى مستوياتها منذ وقت الأزمة المالية العالمية في 2008.

وارتفع سهم شركة بلاك ستون بما يقرب من 12%، بينما ارتفع سهم شركة بلاك روك بأكثر من 9%، وذلك في نصف ساعة فقط من تعاملات يوم الخميس.