قال مركز أبحاث في كييف إن تعافي الإنتاج الزراعي في أوكرانيا من تداعيات الغزو الروسي الشامل يمكن أن يتطلب 20 عاماً أو أكثر بالنسبة لبعض القطاعات.
وأوكرانيا هي من أكبر دول العالم التي تزرع وتصدر القمح والذرة وبذور وزيوت دوار الشمس، لكن إنتاجها تراجع بشكل حاد منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط 2022.
وأكدت كلية كييف للاقتصاد، في تقرير، أن "بعض القطاعات لن تصل إلى مستويات ما قبل الحرب حتى بعد سبعة أعوام من السلام".
وأضافت الكلية، وفقاً لوكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع أن تتعافى مجالات من الإنتاج الزراعي مثل دوار الشمس والشعير والقمح بحلول عام 2040، بينما من المتوقع أن يتعافى إنتاج الذرة والجاودار (الشيلم) والشوفان وبذور الشلجم بحلول عام 2050.
وذكر التقرير أن "هذا يعني أن الأمر يحتمل أن يستغرق 20 عاماً حتى تستعيد أوكرانيا قوتها في الزراعة بعد الدمار الذي تسبب فيه العدوان العسكري الروسي".
وقالت وزارة الزراعة الأوكرانية إن حصاد الحبوب والبذور الزيتية في عام 2021 قبل الغزو بلغ 106 ملايين طن، لكن الإنتاج قد ينخفض إلى نحو 65 مليون طن في عام 2023.
صادرات الموسم الحالي
وفي السياق، أظهرت بيانات لوزارة الزراعة الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أن صادرات البلاد من الحبوب لموسم 2022-23 بلغت 47.1 مليون طن حتى 14 يونيو/ حزيران.
ولم تقدم الوزارة مقارنة دقيقة للصادرات مع التاريخ نفسه في العام الماضي، لكنها قالت إن البلاد صدرت 47.8 مليون طن من الحبوب حتى 17 يونيو/حزيران 2022.
وتضمنت الكمية حتى الآن في الموسم الذي يبدأ في يوليو/ تموز وينتهي في يونيو/ حزيران 16.2 مليون طن من القمح و27.9 مليون طن من الذرة و2.7 مليون طن من الشعير.
وقالت الوزارة إن صادرات الحبوب خلال يونيو/ حزيران بلغت 1.8 مليون طن. وذكرت حكومة أوكرانيا أن البلاد بوسعها حصد 44.5 مليون طن من الحبوب في 2023.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
